عيد أم متأخر

سألوا عن عيد الأم , فقالوا : هو سنة حسنة , ونبارك لكل الأمهات بهذا اليوم . أعاده الله عليهن باليمن والبركة ,
قصتك هذه يا أديبتنا كلها واقعية , فقد يكون هذا اليوم أكبر مأساة لإبنها الفقيد الشهيد الوحيد , الذي رحل وتركها . وقد يكون هذا اليوم من أتعس الأيام لمن لها ولد عقها وتركها ولم يسأل عنها , فتبكي الدموع الحزينة , وبخاصة عندما ترى جارتها وقد التف من حولها الأولاد بالهدايا , وقد يكون هذا اليوم سعيداً للأم حين تحضن أولادها برأفة وشفقة , فتحس بالأنس وراحة البال , فالحيات أصبحت متنوعة المشارب , أشكرك على هذه القصة الواقعية , وبارك الله لك يا أم فراس . تحياتي .

ما أصعب أن تشعر بالبرد تحت أشعة الشمس ..قصة حزينة ومؤلمة جدا ..السكوت عن الحق يساعد قساة القلوب في التمادي ونشر مبادئهم الفظة ..
بارك الله بك أديبتنا القديرة .
تلميذتك : شادية

هل مازال هناك من ينسى أن هناك امرأة لن تتكرر أبدا في تلك الحياة؟
سبحان الله...
شكرا لدمعة هطلت لهذا السبب..

ربّما لو توقّفتَ عن التفكير بها ك(أم) وبدأتَ ملاحظة أنّها إنسان، ذو حياة، مشاعر رائعة، أخطاء، غباوات، وكل شيء من ذلك المزيج الذي تحمله أنت بداخلك ..
لربّما ساعتها تتمكّن من التواصل معها، ليس بوصفها (دوراً) في مسرحيّة، إنّما كشخص، يعيد اكتشاف نفسه كل يوم ..
عيد الأم، مجرد اضطهاد آخر ..
Tarig Hashim

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...e5&oe=5B307720