-
وهَذي النَوافِذُ صَرعى
تُعاني ظَلامَ المَواتِ
وَصَبراً، يُفتّقُ أسرَ الشَتاتِ
وكُلُّ الأماني.
بَعيداً عن الرُوح
... كَما طائِرٍ مِن وَرَق
وَسِحرُ الحَدق
هناكَ.. ذَوى المَوت
طفلٌ.. يُفتّشُ عن مَخبئٍ في الشَفق
يُقيمُ انتِصارَه
هُنا، كانَ يلعَبُ
هُنا، طارَتِ القُبَّرَة
هُنا، مات.. وهذا مَزارَه.؟
ع.ك
-
الأديب الأستاذ عدنان كنفاني
كنت هنا وهنا ك في مسيرة قرب جدول الحس والأنسانيه
من قلب الأنسان حيث صوتكم أسمح لنا بالعودة مرة أخرى
تقبل مروري مع الودّ
-
وأكتبُ في كبدِ الدنيا: إني أحببتُكِ
أسكَنْتُكِ روحي..
فأقيمي بُرجَ شبابِكِ فيَّ
فأنا النورسُ يا عمري..
وسأعلنها، فَرحاً.. عِشقاً.. طَرباًً.
... إنّي في جنّتكِ أسيراً..
فتعالي نكتُبها صارخةً
إنّا عشّاقْ..
ع.ك
-
-
يسعدني بل يشرفني ان تكون ممن حجز مقعدا مع حديث الروح...
محبتي ايها الرائع
-
شفاهٌ بِلونِ النبيذِ
بِلونِ الدموعِ
تُفارقُ حُبّاً تَسلّلَ من ذاتِ ثُقبٍ
رَصاصاً
يعطِّرُ دَمْعَ التُرابِ
... فَيُورِق وَردُ النخيلْ
ويُسْبلُ لوناً كلونِ الصَبايا
كقَضْمَةِ توتٍ
فأرْجَفُ حتى النُخاع..
ع.ك
-
كنت رائعا وشفافا رائقا..
تحيتي وحجز مقعد هنا
-
أشدُّ الرياحَ غُروراً
فَتَغْتالُ صَمْتي
أفتّشُ عن قشةٍ في الرمالِ
فيذْرو صَداها المُحالْ
تُكفّنُ حتى الرقيقاتِ منّي
... ويبقى شَفيفُ الرُضابِ
يُخالطُ شَوقي إلى الثَغرِ
من يستطيع السؤال.؟!
ع.ك
-
كلمات رائعة بل قصائد معلقة في عميق القلب..
دمت مبدعا أيها الأديب الكبير..
محبتي لك
فلسطين
-
عَجِبتُ.!
أثغرٌ يُزيّنُ تلكَ الشفاه
وذاكَ الحرير..؟
وثَغري..!
على ثَمْرَتينِ استفاقَ
... ولوناً يُضاهي الفريزَ
وهل لؤلؤٌ يَستفيقْ.؟
ودعوةُ سِحرٍ إلى مُشتَهى الروحْ
تلكَ الشفاهُ.. رَمتْني
وربّي حسِبتُ الشِفاهَ فراشاتُ نارٍ.
فَقلتُ: إليَّ قَريباً تَطيرْ
توائمُ توتٍ كَبَوْحِ العبيرِ
ونارٍ كوهجِ السعيرْ
فُرادى يُقاتِلنْ كلَّ الذكورِ
فمَنْ يَستجيرْ..؟
ع.ك