وتكلمت ِ السفينة..../ريمه الخاني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الملوحي

ما أروع أن يقترن

صدق الواقع بصدق الفنّ

١ – تلوتُ الشعر إنصافاً وعدلا ******* فلا زهوٌ يضلّلني في مصيري

۲ –أنا التيه المبدّد في خواء ******* فلا أدري: أأبصر في مسيري!!

٣ – أَأُنشَر للحقيقة أم أُوارى ******* بلا روح ولا قلب جسـور؟!

/ ٨ ۱/ ٦ / ۲۰۱۰م

---

الله...
ماذا ارد بعد ذلك؟
لك كل تقديري وشكري وودي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي يوسف

شكراً لك على جمال هذا الشعر المحب للأحرار مجدي يوسف

---

الجمال هو حضورك وردك
لك كل زهور الشام

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر محمود مرعي

تحية محبة
استاذة ريما
تعزفين على وتر قل عازفوه
وقد أجدت العزف باقتدار
انفاس محملة بوصف الحال
وتصوير ما نحن فيه من هوان
لك الشكر ملء القلب

---

شهادة اتمنى ان استحقها شاعرنا الكبير
دمت بخير وهناء

بحق هذه قصيدة وشعر
رغم صعوبة المركب لكنك استطعت الوصول إلى شاطئ الأخيلة ووظفت العناصر الشعرية بقدرة مميزة
وفقك الله أخيتي

تشرفت بحضورك الكريم
شكري لك دوما شاعرنا الكبير

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=23613&page=2

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=33120#post33120

اقتباس:

---

خشان خشان

الأصل أن الوافر = 3 4 3 4 3 2
وهم يدعونه مقطوفا أي ناقصا 2 في آخره عما عليه وزنه في الدائرة.
وتكررت حديثا كتابته على الوزن التام = 3 4 3 4 3 4
وممن طرقه الأستاذتان الشاعرتان ريمة الخاني وزاهية بنت البحر.

أغتنم هذه الأبيات لتكون منطلقا لتمرين عروضي نعيد فيه صياغتها لتكون على الوافر 3 4 3 4 3 2
مع إجراء التغيير اللازم لسلاسة المعنى، ولا بأس من التجديد في المعنى ، وتوخيت أن تكون هناك صياغتان برويين مختلفين
أبدأ بالبيتين الأولين وليت كل مشارك يتناول بيتا أو بيتين على الصورتين التاليتين:

حَمَلْـتُ تَصَبُّـرَ الْخَنْسـاءِ فـي سّــري....وقمـتُ أطـالـعُ الأحــداثَ فــي صـبـر
وعــدتُ بـسـلـةٍ خـرقــاءَ أحسـبُـنـي.....كَحامِـلَـةٍ مـيـاهَ البـحـر ِ فــي حـجــرِ

حَمَلْـتُ تَصَبُّـرَ الْخَنْسـاءِ سرّا ....وقمـتُ أطـالـعُ الأحــداثَ صبرا
وعــدتُ بـسـلـةٍ خـرقــاءَ مثلي.....كَمودعةٍ مـيـاهَ البـحـر ِ حجرا

حَمَلْـتُ تَصَبُّـرَ الْخَنْسـا طويلا....وقمـتُ أطـالـعُ الأحــداثَ جيلا
وعــدتُ بـسـلـةٍ خـرقــاءَ ويحي.....كخازنة بحجر الثوب نيلا

---

شكرا للأستاذ فريد البيدق لإحياء تلك القصيدة في الصحف المصرية وعبر الفيس بوك:
https://www.facebook.com/groups/124453880993972/134688809970479/
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/s320x320/393285_10150353699896687_539756686_8519523_1880628 298_n.jpg

ملف مرفق 1376

جدارية.. مجلة ثقافية إليكترونية تصدر من مدينة عدن

قصيدة تم نسجها عام 2010 بنفسٍ طموحة وصبورة , أشكرك عليها جزيل الشكر , وإلى الأمام يا شاعرتنا المجيدة


فسارتْ في مدى الأجواءِ سارحةً = تُنادي إِنني الشماءُ في دهري
فلا بحصونها الصحراءُ باديةً =ولا بفلاتها الأعذارُ قد تجري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

وتكلمت ِ السفينة....

حَمَلْتُ تَصَبُّرَ الْـخَنْساءِ في سـّري = وقمتُ أطالعُ الأحداثَ في صبر
وعدتُ بسلةٍ خرقاءَ أحسبُني = كَحامِلَةٍ مياهَ البحر ِ في حجرِ
فلا بالشربِ تَرْوي الظَّامِئينَ وَلا =بِطَعْمِ صَفائِها الظمآنُ قد يدري
مضيتُ كنجمة في الأفقِ ساطعةً = ليهدي نورُها الوضاءُ للفجرِ
فسارتْ في مدى الأجواءِ سارحةً = تُنادي إِنني الشماءُ في دهري
فلا بحصونها الصحراءُ باديةً =ولا بفلاتها الأعذارُ قد تجري
أقاومُ شدةَ الخيباتِ مائِجةً =وأرجعُ كي تلي الأعمالُ في نشري
وتسري حجةٌ خرساءُ أخرجها =كما الألحانِ في الآهاتِ من صدري..
أيا من راعهُ الخذلان من عَربٍ = لتسألْ عن مدى الآلامِ في صبري
مررتُ بهمةٍ تختالُ في ثقةٍ = فعادتْ أسهمي البيضاءُ في خصري
وجئتُ بخطوةٍ عَرْجاءَ تدفعني= فغابت شمسُ أيامي بلا عذرِ
وعدتُ ألملمُ الدمعاتِ في مقةٍ = وَعادَ الدَّرْبُ يِسْحَبُني إلى القبر
وما دربي عسيرٌ مثلَ ماجنةٍ = ولا حرفي فصيحٌ فاضَ يستقري
ولا للحلِّ قد واصلتُ ماشيةً = ولا للحفرةِ السوادءِ أستذري
ألا يا سائراً قربي وتسألني = لماذا السهمُ لم يبعدْ عن النحرِ ؟
فلا للعودةِ البيضاءِ قادرةً = ولا للخطوةِ الخرقاءِ قد أسري
أماشي همةً علياءَ تشخذني = لكي أمضي بلا خوفٍ ولا ذعرِ
فحاولْ في مدى الأوقاتِ تُسْعِفَني =لكي أمضي بلا خوفٍ ولا هذرِ
وجلجلْ في جِهاتِ الشَّرْقِ باقيةً = كزرع أخضرٍ في القلب كالبذرِ

أم فراس 16-6-2010

---

قصيد شامخ جليل المعاني و الصور
حفظ الله الإبداع
مودتي