شهادة اعتز بها من اديب كبير اكن له كل الاحترام والتقدير
مازلت اتوق لطول النفس واتمنى ان اتدرج للافضل دوما
كل شكري وتقديري
عرض للطباعة
شكرا لموقع الابجدية الجديدة
http://www.thenewalphabet.com/details4391.html
كم هو مؤلم ذاك الجحود من بني البشر
واخص جحود القريب
قرأتها ولم يتسنى لي الرد وهنا تعلقت بذاكرتي لاعود اليها
سلمت بنانك يا أم فراس
يا رائعه
[QUOTE=ريمه الخاني;92986]عيد أم متأخر....
-أنت لا تستحقين احتفالا...فأنا أكثر منك عناء وتعبا,وقد أخذتم كنساء حقوقكن وأكثر في هذا الزمن الأغبر! لا ضرورة ولا لزوم لإنفاق النقود بلا فائدة!
بهذه الكلمات ذيل مباركته لحرمه المصون!في هذا اليوم الذي يمكننا أن نفرح من خلاله قليلا...
أن نبتسم, أن نجدد أوقاتنا ونزينها بجميل!وبكل بساطة...
ربما صنعناه بأيدينا , وربما كان تقليدا غير عربي أصيل, ولكننا أحوج ما يكون له!
هل فقدنا الإحساس بطعم الاعتراف بالمعروف؟هل بتنا كآلات تغزل بغير مغزلها؟هل غدت كمناسبة تقليدية خلت من معاني الصدق الحقيقي؟أم فقدنا معاني الصدق الحقيقي؟
نظر الأولاد لما لديهم من نقود كانوا سيشترون بها هدية لوالدتهم ,عندما رأوا لهجة والدهم القاسية التي ألجمتهم تماما عن البوح , فانكمشوا وصمتوا!
غصت بدمعتها وعادت لمطبخها..ولم تحاول أن تعاند ما جرى أبدا...!!!
ربما تعودت هي على كسر الجناح,وربما تعودت على تصغير جهدها الخطير,وربما تعودت الصمت الذي أحيانا يضيع ما يمكن أن يحققه البوح!لكنها صممت وكفى...
***
في اليوم التالي...
أتت بطعام شهي..وجلبت معها هدية ...جلست في المطبخ وحدها... غنت لنفسها فتحت هديتها
وتناولتها وحدها...
وسط دهشة الجميع....
رمى الأولاد أنفسهم على صدرها ..وبكوا...
أم فراس 28-3-2010]
جميل جدً ان يكون النص من الواقع والأجمل أن تكتبه ام رائعة .. احسست بواقعية كل حرف وكأني احد شخوص هذه القصة موفقة اختي
كانت قصة رائعة ياخالتي...
كم نحن مقصرون..
شكرا لروحك الجميلة
وائل
يبقى عيد الام متاخرا جدا......
2015
قصتك درس لمن يحس
الله لا يقهر أم يابنة العم............................
كماعهدت قلمك دائما نبضاً صادقاً وسيلاً رائعاً. أدركت كيف تسلسلين القصه حتى جاءت نهايتها كروعة بدايتها. لا حرمنا الله من يرعاك .
ذيبان
بعد السلام والتحية
أحب أن أشارك النساء فرحتهن بهذا اليوم، مشاركة وجدانية وحسب،
فلم يكن لعيد الأم في نفسي أي تأثير عندما كنت ابنة، أو عندما شغلت منصب الأم.
أشعر اليوم وقد أكملت أربعين عامًا من عمري أن ضعف المرأة هو ما يجعلها بحاجة ليوم في سنة يحمل اسمها.
ضعفها يجعلها بحاجة لكلمة تعبير عن السعادة والاعتراف بالجميل تجاه ما تقوم به، تشعر معه أنها مكسورة عندما يتجاهلها الزوج، أو يغفل عن دورها وما تقوم به،
وعلى الرغم من انها هي من عودتهم الدلال والاتكال عليها، إلا انها أول من يتذمر
لا أحب أن أقسو على امرأة مثلي...... ولكن بطلة قصتك د.ريمة، موجودة في كل بيت، وتشتكي الإهمال والملل، اللذين رسمتهما طوال حياتها بيدها هي، ولم يرسكهما لها أحد
صدق وايم الله، نعم علموااولادكم بركم..... وتبقى مقارنه مهمتها بمهمة الرجل نكران....
شكرا لكل من مر وقدم وجهه نظره..
شكرابنت العم سنا... نعم صحيح، وشكرا لك أخي ذيبان.