متفرقات دينية!!

محاولات لإحياء المذاهب الهدامة
بينما تموج المنطقة بأحداث جسام تجري محاولات لإحياء ونشر المذاهب الفكرية الهدامة بين شعوبها، مثل البهائية والقاديانية وغيرها.. إضافة إلى تسارع وتيرة حملات التنصير في العديد من البلدان، مستغلة المحن والأزمات التي تعيشها الشعوب وسط الحروب والقلائل.. فتحت شعارات "حرية الفكر والمعتقد" يتم طبع الكتب والنشرات التي تروج لهذه المذاهب، وكان أحدثها أحد الكتب التي تروج للقاديانية وقد حظر الأزهر الشريف نشره في مصر.
إن المؤسسات الدينية الكبرى في بلادنا ومعها كل المهتمين بالشأن الإسلامي مطالبون بالتصدي الفكري لهذه المبادئ الهدامة، بكشف أخطارها الفكرية وتفنيد المبادئ التي تقوم عليها وتفهيم الناس أهدافها الخبيثة، حتى لا تجد مجالاً للنفاذ إلى عقول الناس وتشتت معتقداتها.. وإن على الحكومات دعم ومساندة هذه الجهود صيانةً للدين وحراسة للعقيدة

اتحاد الاتحاد العرب ينظم قافلة إغاثية للبنان
زار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، والدكتور جمال عبد السلام المدير التنفيذي للجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد، سورية يوم الثلاثاء 18-7-2006م لمتابعة آخر التطورات في لبنان، وبحث سبل إغاثة الشعب اللبناني، وإرسال قافلة إغاثية إلى لبنان تنطلق من سورية، للمساعدة في سد احتياجات الشعب اللبناني المحاصر منذ بدء العدوان الصهيوني.
وكان وفد من أطباء اتحاد الأطباء العرب قد زار الفلسطينيين العالقين على معبر رفح يوم الخميس 13 -7-2006م لبحث احتياجاتهم الطبية العاجلة، وقدم لهم بعض المساعدات الغذائية والطبية بتكلفة بلغت حوالي 30 ألف جنيه مصري (حوالي 5 آلاف دولار).

إسلام ابنة مبشر فلبيني
أعلنت فيفيان لوم ولوني (32 عاماً) ابنة أحد أكبر المنصرين في الكنيسة الكاثوليكية في مقاطعة (ماكوكموبرفس) في الفلبين إسلامها مؤخراً لدى مكتب الدعوة والإرشاد في حي السلامة بجدة، وغيرت اسمها من فيفيان إلى آية. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن فيفان قولها: إن أهم ما لفت انتباهها وأثر فيها تلك الكلمات الصادقة التي تتضمنها الشهادتان، وهي التي تعلمت في مدارس الراهبات ودرست الإنجيل.
وكشفت عن أن التغير في حياتها بدأ بعدما جاءت للعمل في الكويت لدى إحدى الأسر وشاهدت أفرادها يؤدون الصلاة ويصومون، ثم اكتمل التغير عندما ذهبت إلى السعودية، واستمعت كثيراً عن الإسلام والوحي والرسول محمد { وقصة الإسراء والمعراج فشعرت بالاطمئنان يغمر قلبها، وأضافت قائلة: "حين ذهبت إلى بلدي في الإجازة رفض أبي الكاثوليكي المتشدد، الذي يعد من كبار المنصرين التابعين للكنيسة في الفلبين دخولي في الإسلام، وحاول أن يثنيني عن قراري لكنه فوجئ بإصراري على موقفي فقاطعني، وبعد عودتي إلى المملكة تزوجت من فلبيني مسلم منذ 15 عاماً بمعونة مكتب دعوة الجاليات، وارتديت الحجاب وأشعر بالفخر والاعتزاز بإسلامي.