حنين التداعى

قد آن للوتر ان يسجل لحنا سافرا
من ذا بعدك يعرى تفاصيل الحزن المكمم من ذى الديار ؟
انى استعرت نوطات التمنى خلاصة
و هربت من جيب الطروب ذكرى حالمة
قد صار موعدنا ميثاقا للهرب
نكست الاعلام مشهد ملحمة مرت من هنا راجلة
كان هنا..
للزيف يبكى عالما
و بالعرى يكشف لغة مستهلكة
وعى الخطى اثخن جراحاته النازفة
ها قد رحل
كان هنا
و رغيف اليوم لا يحوى الجراح همومها
يفترش الحصيرة
يتوسد مخدته الخائفة
ايامه ..اعوامه
و لوم الصمت فى غسق الوعى المبثوث
من ذا سمه رخصة حالفة

كان هنا ..
يروى للازقة ازمنة العناء

و بخلده تواريخ يرتلها لاجياله الواجفة.
كان هنا
للرفعة الوطفاء عاتق يتقن فنون البقاء من ازمنة زائفة
كان هنا ...
يحلفنى بالصمت او الحديث المستعار
يلقننى آياته المسترسلة
يمررنى سندسة بالاحاديث النازفة

كان هنا ..
لون بالقتامة يؤجج الذكرى
يرمق تفاصيل الامانى
قد كان يجمعنا القدر
و لقاؤنا سدرة المبتدا و الخبر .
رحل اليقين اذن
و ذا الشبح الماثل بالذكرى
جنة استحضرها من مخيخ الحنين .
كان هنا ..
جنة تستل عيوب النار
و تعرفنى بالمحنة الآسفة
يا ذا الوتر
هلا اطبقت جفن العمر
من ذاك الحضور الآسن ؟
لهفى على ملاحم اللقيا تتلاشى واقفة
كنا بالبدء نرسم نبل الغاية
ها مر النبل
و ارتحلتَ من صميم المرحلة
و يحى
رحل الوتر الجميل
ما اضحى حضورى آنفا.

كلمات حسرة والم
طيب الله حرفك كاتبتنا
مرور وتحيه وشوق لحرفك دوما

لون بالقتامة يؤجج الذكرى
يرمق تفاصيل الامانى
قد كان يجمعنا القدر
و لقاؤنا سدرة المبتدا و الخبر





ما اجمل اللغة والصورة


ولكن ايضا الشاعرة
على جمال القصيدة
وقعت اسيرة القافية
التي تحررها منها
القصيدة النثرية
دمت بخير
انتظر جديدة دائما

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ... وها نحن نحن كلما ضاق بنا الصدر عما خلفه الشوق و الخوف و الأنين .. نتدكر أننا خلفنا وراءنا كل ما يسري عن العين و يدفئ القلب ... يرتج بين الأنامل القلم و لا أملك غير فن الإصغاء للكلمات ... نمتطي المهطم وتو قفنا السنابل ... للزمن دوق البرتقال ... ما أصعب الغوص في الكلمات وكأنني كلما تدكرت قلما رفيقا تسنني غصة ... إليك سلامي الأخ محمود أبو سعد ... فكما تعلم ... فرق بين السباحة و الإبحار ... و ها قد بدأت تتحرك مراكب الكلمات وما ترسمه للأحبة لا تستطيع حمله الكلمات ... فتحية لفرسان الثقافة ... وهنيئا لي لعودتي اللقيا بهم بعد ما ظننت أن القلم هجرني ... للأحرف سر .. ورسمها وهج .. وإكسير الحياة بين معانيها نهر يمدها بالحياة .. سلامي لكل الأقلام الحيارى ... التي ستبصر طريقها ... علي_ رفيس