-
وزارة الأوقاف الآن..
جرائم محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف :
*مع بداية الثورة السورية في إذار عام ٢٠١١ أخذ على عاتقه مناصرة المجرم بشار الأسد وزبانيته وخصوصا زوجه الجرمة أسماء!*
*تهجير العلماء من سوريا على رأسهم الشيخ كريم راجح أسامة الرفاعي سارية الرفاعي راتب النابلسي وغيرهم من العلماء الذين تكلموا كلمة الحق! وأبراز البوطي وفرفور والصواف وحسان لضمان وقوفهم معه ومع سيده المجرم*
*عام ٢٠١٢ تم إجبار الأئمة والخطباء على حضور برنامج (فقه الأزمة) حاضر فيه جلاوزة النظام لغسل أدمغة العلماء منهم أنس دوامنة معاون مدير مجمع الشيخ أحمد كفتارو ومدير معاهد ااأسد لتحفيظ القرآن وعدنان أفيوني الذي عينه مفتي دمشق وريفها وسفير جراد وغيرهم وكان الإجبار تحت تهديد إنهاء تكليف أي شيخ لا يحضر وكان مقر البرنامج صالة جامع العثمان وتوزيع شهادات حضور البرنامج الذي امتلئ بنكاح الجهاد وغيره من السفالات*
*إجبار العلماء على الدعاء للمجرم بشار في خطب الجمعة وأي خطيب لا يدعو له ينهى تكليفه*
*إنشاء ما يسمى (الفريق الديني الشبابي) جمع فيه زعران منشدين ومشايخ تحت سن ال٤٠ سنة ليتصدروا المشهد الإسلامي في سوريا*
*إنشاء ما يسمى (الدعوة النسائية) والترخيص لها بالتدريس حصرا في مساجد سوريا تحت إشراف أخت صهره سلمى عياش وتعيينها معاونة وزير ثم مسؤول التعليم الشرعي وسيطرتها على كل مساجد سوريا لضمان الحركة النسائية وكتابة التقارير بأي حافظة لا تخضع لسياسته*
*تعيين أكبر جلاوزة الأوقاف المدعو أحمد سامر القباني مديرا لأوقاف دمشق*
*وخضر شحرور مديرا لأوقاف ريف دمشق وإطلاق يدهم على العلماء والدعاة ونهب المساجد والأوقاف وتنفيذ مخططاته لهدم أي معارضة داخل الوزارة*
*تسليم آلاف الهكتارات من أملاك الأوقاف على الساحل السوري وخصوصا في طرطوس لما يسمى أبناء الشهداء من الطائفة العلوية أرضاء لبشار وضمان ولائهم له وقتالهم معه*
*السيطرة التامة على كلية الشريعة في جامعة دمشق من خلال تعيين حسان عوض أحد أهم أذرعه عميدا للكلية وضمان تبعيتها التامة له ومنع أي مظهر من مظاهر الوطنية والجهاد والخير في الكلية*
*السيطرة التامة على منصب القاضي الشرعي الأول بعد طرد القاضي الشريف بإجماع السوريين محمود المعراوي وتعيين ذيل من أذياله على رأس القضاء الشرعي لضمان تبعيته له*
*تعديل الدستور الرسمي للبلاد حيث أضاف لبند (يحكم بالإعدام كل من يثبت انتماءه لفكر الإخوان المسلمين) أضاف والوهابية أيضا*
*حملة تفتيش شاملة على كل مساجد سوريا وإطلاق يد المدعو حسان الهندي لمصادرة كل الكتب التي تنتمي لابن تيمية ابن قيم الجوزية سيد قطب وحسن البنا ... إلخ*
*تقديم مئات الملايين لرؤساء الأفرع الأمنية من أموال الأوقاف لضمان بقائه في الوزارة والإخبار عن أي شيخ يخرج عن سياسته الإجرامية*
*افتتاح مركز الشام لمكافحة الإرهاب في جامع التقوى مشروع دمر ودعا لافتتاحه المجرم بشار شخصيا وتكلفت عليه الوزارة مئات الملايين ٥ أو ٧ نجوم ثم تم تحويله لمركز للدورات للأئمة والخطباء من المحافظات لغسل أدمغتهم وملئها بما يريد*
*إستصدار مرسوم جمهوري بافتتاح (معهد الشام العالي) ثم تغييره لاسم (جامعة بلاد الشام)* وتضم ثلاث مجمعات وهي :
*مجمع الشيخ أحمد كفتارو بإشراف شريف الصواف*
*مجمع الفتح الإسلامي بإشراف حسام الدين فرفور*
*مجمع السيدة رقية بأشراف معمم من آل غزال*
*وكلهم تابعون له شخصيا وهو رئيس تلك الجامعات جميعا*
*إجبار كل المعاهد الشرعية على تدريس كتابه التفسير الجامع الذي تكلفت الوزارة طباعته بمئات الملايين وهو كتاب مسروق من تفسير الشعراوي مع إضافة عبارات الإرهاب من الوزير عليه وصبغه بصبغة سياسة المجرم الفار بشار*
*دفن البوطي في ضريح صلاح الدين الأيوبي باقتراح شخصي منه لبشار ليستفيدوا منه حيا وميتا وضمان ولاء أكراد دمشق والشام عامة*
*التغطية على جرائم المخابرات باغتيال البوطي وأفيوني وإطلاق لقب شهيد المحراب على البوطي وشهيد كلمة الحق على الأفيوني*
*إنشاء إتحاد علماء الشام وتعيين توفيق البوطي رئيسا له وإجبار العلماء على عضويته وهو ما يمثل سياسة الأوقاف خارجيا*
*إلغاء منصب المفتي العام للجمهورية العربية السورية بعد إقصاء المنافق الأشرس أحمد حسون وإنشاء ما يسمى المجلس العلمي الفقهي برئاسته وتلوينه بالمعممين الشيعة والدروز والعلويون وبعض الشباب الناشئة من خطباء المساجد وتقع على عاتق هذا المجلس الإفتاء بالقضايا الكبرى أي أنه أصبح وزيرا ومفتيا عاما معا*
*تغيير أسماء المساجد مثل مسجد عبد الكريم الرفاعي إلى عباد الرحمن ومسجد محمد الطيب إلى مسجد المقبور المجرم حافظ الأسد ومسجد الرفاعي الى البوطي .. وهكذا*
*تعيين ابنه عبد الله السيد مديرا للفريق الديني الشبابي ثم مديرا لأوقاف طرطوس لتجهيزه لمنصب الوزارة*
*السيطرة التامة على قناة نور الشام الفضائية وتعيين المدعو عبد الناصر عبد ربه مديرا عاما لها وتابعا خادما مطيعا لأوامره مع أنها تابعة لوزارة الإعلام صوريا!بعد إقصاء الشرفاء عن منابر الإعلام وتعيين المدعو يسار خورشيد للموافقة على أي إسم يظهر على الشاشة وجعلها مرتعا له ولتفسيره الجامع عبر دروسه المقيتة*
*إنشاء مجمع النور ووضع المنشد نور الدين خورشيد مديرا عاما له وابنه يسار خورشيد مديرا لمركز أرشاد في الوزارة ومكافئته بإعطائه صالة المسجد وعدة مكاتب خاصة لتخدم عمله في التعازي والقراءة والحج والعمرة*
*إصدار التعاميم بمنع أي عالم من الظهور على أي قناة فضائية أو إجراء أي مقابلة حتى في الراديو إلا بإذن شخصي وخطي منه بعد حلقة الاتجاه المعاكس لفيصل القاسم مع الشيخ عبد الرحمن كوكة*
*إنهاء منصب مفتي المحافظة ومجلس الأفتاء الأعلى وجعل كل ذلك محصور بالمجلس الفقهي العلمي الذي يترأسه شخصيا*
*سرقة أموال المتبرعين لزلزال حلب والتي بلغت مئات وآلاف الملايين عبر تسليمها للأمانة السورية للتنمية والتي تعود ملكيتها إلى المجرمة أسماء زوجة بشار لاسترضائها ولم يصل للمتضررين من هذه للتبرعات إلا النزر اليسير*
*إحتلال صالات المساجد الفاخرة كصالة الأنس في مسجد صلاح الدين ركن الدين ومسجد الحسن بحي أبو رمانة عبر متعهد معمم يدعى سليم عبده العقاد وهو المنشد المقرب جدا من بشار المجرم وعائلته وذلك عبر عقود تمتد ل٩٩ سنة وكذلك صالة جامع عبد الرحمن بن عوف شارع بغداد لنور الدين خورشيد*
*إطلاق يد حزب البعث في الوزارة عبر إنشاء ما يسمى منصب المراقب الديني وهو شخص مسلح يقوم بتهديد العلماء وابتزازهم وكمثال في دمشق المدعو محمد الحمداني أبو حمزة والمدعو أسامة الجاسم حيث تمت ترقيته لمعاون مدير الأوقاف بدون أي مؤهلات علمية*
*إجبار العلماء والدعاة على انتخاب المجرم بشار في الانتخابات الممنهجة والمسرحيات التي يشرف عليها شخصيا وأي شيخ لا ينتخب يعزل فورا وتطلق عليه يد المخابرات*
*إجبار أسماء محددة بالإسم لحضور صلاة العيد مع المجرم بشار وذلك عبر جمعهم في جامع العثمان بدمشق حيث لا يعلمون أين سيصلي المجرم وتأتي باصات بأشراف مدير مكتبه لشحن العلماء إلى المسجد المحدد بعد تجريدهم من الجوالات وحتى الأقلام والمحاط بآلاف العناصر المسلحين وتصوير العلماء وهم يلتفون حوله وكتابة الخطبة للخطيب والاشراف عليها شخصيا*
*مدخن من الطراز الأول*
*إعتماده على أذرع أخطبوطية في الإعلام كالمدعو المذيع محمد وهبي وصلاح الأيوبي وغيرهم في نور الشام وأذرع للمشايخ المعروفين للضغط على جماعتهم وإنشاء مجموعات وتساب لهم مثال حسام فرفور على مشايخ مجمع الفتح شريف الصواف على مشايخ مجمع الشيخ أحمد كفتارو وهم ما يمثلون ٨٠% من علماء وخطباء وأئمة دمشق*
*إجبار الخطباء على تسجيل خطبهم ورفعها أسبوعيا إلى ما يسمى شعبة شؤون المساجد التي يشرف عليها أحد أهم أذرعه حسان الهندي لعرضها على أفرع المخابرات*
*دمغ كل من يعارض سياسته بالإرهاب والتعاون مع أجهزة المخابرات إما لسجنه واعتقاله أو طرده خارج الأوقاف والبلد*
*إحتلال بيوت الأئمة في المساجد وتسليمها لضباط الجيش كجامع الحسنين بدمشق مساكن برزة وجامع الرحمة حيث يسيطر تلميذه وذراعه أحمد سامر القباني على بيتين في المسجد*
*إفساد ملف الحج حيث كافئ الشباب الجدد من الفريق الديني الشبابي برئاسة مجموعات الحج مع أنهم لا يملكون أي خبرة سابقة وهذا ما أفشل الحج في العام الماضي*
*إمتلاك أسطول مخيف من السيارات الفارهة وتعبئتها بالبنزين من أموال الوقف*
*محاضرات شبه دورية له وللمجرم الفار بشار في جامع العثمان ومعهد الشام بمشروع دمر وإجبار العلماء على حضورها عبر رسائل نصية واضحة التهديد على جوالات العلماء وهي رسائل شخصية يمنع نشرها*
وبعد فهذا غيض من فيض ما فعله هذا المجرم السيئ وزير بشار الشي قال على الملئ للمشايخ أنا لست وزيرا للأوقاف بل أنا شريك في الحكم ولا أزول إلا أذا زتل بشار وهذا مستحيل!
نحن نطالب بمحاكمة هذا المجرم الذي احتل أقدس وزارة وشغل أهم منصب حتى أن وزاء ورؤساء وزاء كانوا يخشون بطشه وانتقامه لعلمهم بشدة قربه من بشار وأسماء وطائفتهم القذرة!