أوقفت الراوتر..

. . . سأقول بكل جرأة وبكل وضوح :
. . . إن وجود ( الراوتر ) في البيت يؤدي إلى ثلاثة أمور :
1 ـــ هجران الأم والأب ( عقوق الوالدين ) .
2 ـــ الطلاق الصامت .
3 ـــ الفشل في تربية الأولاد .
. . . وبعد ذلك يمكن أن نجمع له مئات الحسنات التي لا يمكن أن تعوض عن الخسارتين السابقتين . . .
. . . هل نحن كنا بارِّين لأهلنا أصلاً وهل كنا مخلصين ( تماماً ) لأزواجنا وزوجاتنا ، وهل كان لدينا وقت فراغ كبير ليملأه هذا الراوتر ، أم أنه سرق الوقت وسرقنا من أزواجنا وسرق أزواجنا وأولادنا منا .
. . . هل من أحد يرى أن الراوتر لم يؤثر على علاقته مع أهله ومع زوجته ومع أولاده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. . . مهما كان عملنا يحتاج إلى التكنولوجيا فنحن نستخدم ذلك كحيلة لإمضاء وقت على النت أطول بكثير مما يحتاجه العمل ، ألا ليتنا ننظم الوقت ونأخذ من التكنولوجيا فقط ما يكفينا علَّنا ننجو من هذا الغزو التقني التكنولوجي الجائر ، ونخفف من أثره علينا وعلى تربية أولادنا .
. . . من منا يتمكن من أن يقول لقد ( ألغيت ) الراوتر وعدتُ إلى أمي وأني وإلى زوجتي وأعدتُ أولادي إلى حضني .
. . . هكذا تفعل الأمم الحية . . . تنظِّمُ الوقت .