تقنيات الربط

حول #الكتابة#أدب_الطفل
بعضهم يعاني كثيرًا في الربط بين الجمل، أو الأحداث، أو الانتقال بين المشاهِد والفقرات!فيزرع "كان" في كل سطر تقريبًا، بينما تتجوَّل "حيثُ" بين الجمل، وتطاردها "إذا" الفجائية! أما أشقاء العطف الثلاثة فيكادون يلتصقون بكل جملة!(الحديث هنا عن الاستعمال المفرط وغير الدقيق).والحل باستعمال تقنيات الربط أو الانتقال، وهي عدة تقنيات.وإليكم واحدة من هذه التقنيات، وهي أسهلها:استعمال أدوات الربط (أنواعها ودلالاتها كثيرة).في هذه المرحلة يكفي أن تنوّع بينها، حتى تنجو من "حيث وأخواتها":عندما، عندئذ، بينما، حينما، في هذه الأثناء، في هذا الوقت، قبل/بعد/عقب....، ومع ذلك، ومن حسن الحظ، وأمَّا، حقًا، إلا أن، غير أن، وهذا ما حدث، ومن ناحية أخرى، وفي المقابل، وفي الختام، وأخيرًا.بينما يمكن الانتقاء من "أخوات كان" لأداء نفس مهمتها، مع مراعاة المعنى.فرج الظفيري