هذه بلادي من زمن النبي

(هذه بلادي من زمن النبي)

*بقلم أحمد محمد المدير.

اعجبني ما ترنم به فنان العرب منشدا كلمات مؤجزة رائعة تحمل المضمون في قوله للوجود كله يقول :
كوكب الارض عزيز في المدار
وبلاد النور درة كوكب
بعث المختار فيها وستدار
زمن الارض بتاريخ النبي
هذي هي بلادي
في الحواضر والبوادي
مهبط الوحي الامين
وامان الخائفين
حقيقة كالشمس يشهد بها الواقع كانت ومازالت وستبقى بلادنا الطاهرة المقدسة شامخة مستمرة مستمدة عزتها وشموخها من كتاب الله وسنة اطهر الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام
الصالحة لكل زمان ومكان المحسنة التعامل مع الوجود كله في كل ذا كبد رطب صدقة إنسانا حيوانا شجرا حجرا ارض سماء كلها تمجد خالق الوجود مستنيرة بهداه
موحدة متوحدة لايعتلي ثرها الا الماذن مرددة توحيد الله حياعلى الفلاح فلا خضوع ولاذل الا لله تعالى وحده نجدها وحجازها شمالها وجنوبها شرقها وغربها على قلب رجل واحد يجمعهم قيادة وشعب الاخلاص لله ثم المليك والوطن الغالي
واجه الوطن الغالي في تاريخنا المعاصر المواقف والازمات في كل ميدان سياسيا اقتصاديا ثقاقيا ولعل الجميع يذكر ازمة الخليج بداية الشرارة كيف حمل الملك فهد -يرحمه الله والرجال المخلصين الحمل الثقيل في حماية الوطن وكيف انتصرت بتوفيق الله تعالى وتاييده رغم المحائد والمعارض والصامت يوم عقدت القمة بالقاهرة وطرح الملك فهد الحلول للموقف ومواجهة من يهدد الوطن الغالي وارتكى ابو فيصل للحمل الثقيل فاستمرت الحياة طبيعية امن وامان كان لم يكن شياء ونتصرت السعودية في كل الميادين واذل الله كل كذاب اشر عارض او صمت او حايد تأملوا الواقع جيدا ماذا وجد اعداء الوطن الغالي انهيارات وترهل وسقوط وفشل امام الحق تبخرت عداوتهم وحسدهم وتخطيطهم امام سياسة تقول للعالم كله :
اجل نحن الحجاز ونحن نجد
ونحن عسير و
مطلبه عسير
ونحن البيد راية لفهد
ونحن اجمل من في
البيد فهد.
كالشمس لا يزيغ عن حقيقة بلادنا الغالية الا كذاب اشر منحرف فكريا او عاق لوطنه منبوذ خارجه فاستمرت بلادنا الغالية رغم الكلاب النابحة
والانظمةوالطوائف المرتدية اقنعة الدين لمصالحها التي اصبحت بورة للفساد سياسيا وقتصاديا مترهلة اشد هوان من بيت العنكبوت لا يحمي نفسه ولا غيره وستبدي الايام ما جهلو وسيسجل التاريخ حقيقة تاييد الله تعالى اولا وحكمة القيادة ووفاء الشعب فوق كل ارض وتحت كل سماء-صفا واحد على قلب رجل واحد ليوم القيامة
فاصل :
واصلي يابلدي واصلي الله يحميك