التعليم والإعلام من واقع تجربة في الميدانين
(التعليم والإعلام من واقع تجربة في الميدانين. "1")
*بقلم أ أحمد محمد ناصرالمدير*
*(معلم) و(إعلامي)*
...لربما ستحدث عن نظرتي الخاصة من خلال تجربتي كمنسق إعلامي مدرسي وسبق لعدة أعوام المنسجمه مع أجل أهداف الرؤية الوطنية. لقد سبق تحدثت مشيدا بالفكرة التي أصدر قرار تكليف منسق إعلامي لكل مدرسة.. أ أحمد الربيع بتعليم صبيا يومها و قلت ان الفكرة قابلة لتطوير وخطوت جيدة لمواكبة العصر والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة.. من على منابر وصحف إلكترونية نشرت المقالة
وحقيقة اقولها لا يعتبر حصر الإعلام المدرسي على التغريدات بتويتر الفيسبوك وغيرها من وسائل التواصل والإعلام الجديد والا سيكون لتلميع والتقاط صور لذكريات. ولن له أثر في واقع الطلاب الحياتية والتعليمية تعليما ومعرفة تنمية ورفع المستوى التحصيلي... .
التنسيق الإعلامي المدرسي ينمي في الطالب مهاراته الحياتية. والتعليمية.. لمواكبة المستجدات ليتسلح بالعلم والمعرفة بأساليب متطورة وتقنيات المعلمات
**ولقد نجح العمل التعليمي عن بعد خلال الأزمة فيروس اكورونا وأجادا طلابنا التعامل مع التقنيات لاكتساب المعلومة والمعرفة والتعامل معها من خلال البوابة القنوات والمنصات التعليمية.
هنا نقول ان الاعلام الجديد ووسائل الواصل الاجتماعي قنوات تعليمية جذابة لطالب والمجتمع أصبحت واقعا ملموسا في دائرة التعليم بأنشطة لا صفية. تجذب الطالب نفسيا سيصغي مرتاحا منتبه بتركيز عالي...
*كنت ممن حضر ملتقى( الإعلام والتعليم) المعقد بمدينة جازان العام الماضي على _شرف مدير تعليم صبيا _ ضيف الله الحازمي_ وحضرت الدورة ضمن فعاليات الملتقى وكنت أتمنى حقيقة تخصيص الجزاء الأكبر لميزانية وفقرات الملتقى للحديث عن مهما( المنسق التعليمي المدرسي داخل فناء المدرسة. كيف يكون؟؟ وسبيل تحقيق الأهداف الرئيسية من التنسيق الإعلامي المدرسي؟؟ اذلم تكن الأهداف مكسبة لطلاب المعلومة والمعرفة والمهارة وادفعه لرفع مستواه فستكون إذا أداة لتلميع للقادة والإدارة والوزارة أكثر مما يكون إعلام مدرسي ضمن أهدافها إذا لم يكن الهدف زرع روح التنافس و الطموح والهمة وتنمية المهارة واكتساب المعلومات والمعارف والمهارة المفيدة الدافعة للأحسن والجودة والتميز والإبداع..
نحن نريد المستفيد الأول في هذا الفناء هو (الطالب) ليتفاعل والتعامل مع الإعلام الجديد والقنوات التعليمية (المسموع. المرئي. المقروء)
وفق أسس منهجية ترتقي بالذات ذات الطالب _ ليتحدثون ويكتبون ليعبدون ويعتبرون عن مشاكلهم مواقفهم والاحداث بكل طلاقة وفصاحة لتنمية المهارة الذاتية.. في الطالب واكتسابه المعلومة والطريقة التي يستطيع بها ذاتيا الوصول للمعلومة تقنيا ولهذا أرى أن توفر وزارة التعليم قيمة طبع الكتب هذالعام و لتوفير أجهزة محمولة جيدة النوعية متوسطة الثمن بالتعاقد مع الشركات الموثوق بها..
وتعميم العمل من خلال بوابة المستقبل على جميع المدارس مادام أثبتت نجاحها في الأزمة (فيروس اكرونا) في عدد من المدارس وكانت مصدر تلقى الطلاب المعلومات بأسلوب جذاب موافق لتقنية والتطور التكنولوجي... وهذا سيوفر القيمة والمبالغ الضخمة لطباعة الكتب وسيحل مشكلة الحقيبة الثقيلة التي تحمل يوميا ذهابا واياب من وإلى المدرسة بجهاز وتتوفر الكتب بالبوابة اوموقع الوزارة وماعلي المعلم غير ارشادالطالب لكيفية استخدامها وسيتقن الطلاب مهارة الاستفادة من الكتب الإلكترونية.....
لارتباط التنسيق الإعلامي بجميع الأنشطة داخل الفناء أرى أن يكون له مخصصا ماليا من مدخلات المدرسة كغيره من جماعات المدرسة التي لها مخصصات
يحتاج المنسق الإعلامي لإعداد خطة وتوفير ركن فيه سيشيد بالمتميزين المتفوقين الموهوبين المشاركين في أنشطة المدرسة وفعالياتهاالمختلفة خلال العام وهذا سيثير الدي الطلاب المنافسة بالجد والاجتهاد في د وسهم ورفع مستواهم التعليمي وسيدفعهم للمشاركة بالأنشطة الا صفية لتنمية المواهب انا **شخصيا مؤمن إيمانا جازم من خلال تجربة شخصية بالعمل في الميدانيين التعليمي كمعلم والإعلامي بالصحف كأعلامي متطوع بعدة صحف فقد وجدت الطلاب أكثر مهارة في التعامل مع التقنية وبإمكان المنسق الإعلامي توظيف خبراتهم إيجابيا مما سيزيد خبراتهم المعرفية...
***المنسق الإعلامي المدرسي سيرثق فعاليات المدرسة والمشاركات المجتمعية كاسبوع الشجرة المرور وغيرها وهذا التوثيق سيصور الإذاعة الصباحية صورة وتحرير مجريات الفعالية سيعمل _مطويات عن البرامج والفعاليات المقامة سينقب عن الموهوبين ويأخذ بأيديهم معنويا بتشجيعهم إشادة ومشاركة
لقد استفدت من علاقاتي الإعلامية بالصحف الإلكترونية لخدمة طلابي وكانت تجربة فعلا ناجحة اقمت المسابقات بين الطلاب في كتابة المقال وحددت مواضيع وكلفت كل فائز بالحديث في الطابور عن الموضوع الذي كتب فيه. وتوجتهم بالجوائز المادية والمعنوية ومن حسابي الخاص نحجت التجربة وبرز الموهوبين والكتاب ومنهم من انتهى حاليا طباعة اول رؤية له افتخر به أنه كان أحد طلابي......
****هنا لابد الإشارة عن البعد التام عن مسألة حسوا المعلومات الغير مفيد وذلك الاهتمام بنوعية المواضيع المقدمة للاستفادة منها فالعبرة بالكيف وليس الكم واستغلال طاقة الطلاب الزائدة وتوجيههم نحوسلوك نافع يدفعهم نفسيا للمشاركة في الأنشطة والفعاليات.
عمل مجلة حائطية. أسبوعية تواكب ماستجد من الأحداث التعليمية والوطنية لتنمية شعور الانتماء الوطني كونه نعمة جليلة وفر لنا أبناء هذالوطن الغالي الكثير ويستحق الشكر قولا وعمل.
المشاركة بجماعة الإعلام المدرسي فتقديم إذاعة في الطابور في يوم مخصص
تكوين الجماعة للإعلام المدرسي إعداد كشوف بأسمائهم من كل المرحلة داخل الفناء واكتشاف مواهبهم كالتصوير اجعل مصورا يقوم بتوثيق البرامج والفعاليات ووفر الكيمرة الجيدة
المحررين يكتبون موجز عن الفعالية والبرامج المقامة بالمدرسة والمنسق الإعلامي يشرف ويوجه ويصحح ويختار الأحسن ويشد بالجهود
هكذا سنبث في النفوس محبة المدرسة واكتساب المعلومة والمهارة بحب اذاتوفر مايجذب الطلاب من وسائل وإشراف يتمتع بالمحبة لميدانينالاعلام والتعليم
توصية :لابد أن ندرك أهداف التنسيق المدرسي الجليلة والتي تعود الفائدة على الطالب وتعليمه وتنمية مهاراته واكسابه المعلومة والمهارة وتنمية موهبته بتشجيعه وتعزيز الكل معنويا وماديا لنرتقي بمهمة المنسق الإعلامي المدرسي من سخافة توثيق وتلميع الإدارة فقط فالمهم عظيمة والأهداف جليلة والإمكانيات متوفرة وروح الطموح والهمة موجودة في أبنائنا وبناتنا الطلاب ولعل التعليم من خلال بوابة المستقبل هي أولى الخطوات المستقبلية لتعليم الإلكتروني والاستغناء عن الكتاب والأوراق للتعامل مع التقنية الحديثة لتربية جيل مسلح بالعلم والمعرفة والموهبة لخدمة ذاته ومجتمعه ووطنه وأمته فالهدف العظيم في كل ميدان ومجال إعداد مواطن صالح والمدرسة هي الأرضية الخصبة لبذور النجاح والفلاح التي سيحصدها المجتمع والوطن الغالي مستقبلا....
بقلم أحمد محمد ناصر المدير... ١٤٤١
