مقولة خبيثة وباطله يرددها الكثيرين
؛ المنبهرون بنظام الشارع، وإشارات المرور.
.
"رأيت في الغرب اسلاماً بلا مسلمين"
.
نعم لقد رأيتَ .. ياهذا ! ! ! !
رأيتَ في الغرب أبناء لا أب لهم أتوا من الزنا
رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع وتزني وليس لوالدها كلمة .
رأيتَ في الغرب الشذوذ وزواج الكلب من امرأة وبمباركة قانونية
رأيتَ في الغرب من يأخذ والديه ويرميهما في ملجأ العجزه .
رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم ولايتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة وعلى الأغلب عبر رسالة أو باقة ورد
رأيتَ في الغرب أن من توقف عن العمل مات من الجوع.
رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقيا لا يوجد بينها روابط عاطفية أورحمة
رأيتَ أسرا مفككة واختلاطا مقيتا
رأيتَ في الغرب من يتزوج صديقه وأخته وخالته
رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها بكل مالها والقانون يجيز ذلك .
رأيتَ في الغرب أنهم يعيشون على ما سلبوه من شعوب العالم المسكين وأولهم العرب
رأيتَ في الغرب أكثر نسب الإنتحار والجريمة والتحرش الجنسي والاغتصاب عندهم
— ثم يأتي المفلس ليقول رأيت إسلاما ولم أرَ مسلمين ! ! !
يا هذا لم ترَ سوى قانون انضباط ونظم الطرقات وتطاول البناء و عملا متقنا سعيا وراء المال والربح لا لإعمار الأرض وخدمة الآخر ورأيت أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك
فلاتنبهر بالتقنية المسلوبة من أدمغة العالم الفقير
فبأي عين ترى ؟ ؟ ! !
فإذا كان عندنا - في بلادنا - من يقلد انحلالهم - فهم شرذمة متأثرة بهم .
فكفانا تقزما أمام عملاق هش آيل للسقوط.
