المشهد الثقافي في خطر..

نقلا فيسبوكيا عن مثقف عربي غيور على كوادر أمته الحقيقية، حيث ترتقي المنابر من يشوه صورتها الأصل،وإن كان ولابد من تقديمها لسبب ما، فليكن بيننا ناقد حقيقي، ليصوب وينقح وينقذ آذان السامعين، يقول الأستاذ أحمد العجة مرتجلا(مثقف غير أديب):
اليوم نزلت على أحد المراكز الثقافية لاحضر أمسية (من غير ذكر أسماء) .. ما قدرت أعّد أكتر من تلت ساعة .. خفت اتلوّث ثقافيا
يلي مسك المكريفون كنت حوقف وقلو يترك المكريفون لولا الأدب ..
يا جماعة المشهد الثقافي بخطر !
إلى متى التصفيق لأشخاص أهليتهم في الثقافة أهلية طفل في الثانية من العمر لا يفقه إلا الرضاعة (هاد اذا ما انفطم)!!!
طبعا ما عم احكي عن الشباب أصحاب المواهب .. هدول منشجعن وبيعترفو انن بأول الطريق هدول الن كل الحب
عم احكي عن الكبار في العمر من يدعي فقهه بالأدب .. يلي قصدتن بهاد المنشور أعمارن فوق الخمسين

صدق الأستاذ أحمد العجة
أختي الأستاذة ريمه الخاني
صباحك فجر منور
نعم والله إن مدعيي الثقافة اليوم
إلا من رحم ربي في حاجة ماسة
إلى تثقيف أنفسهم بالتعلم من سنة أولى
من جديد بتغيير معظم ما خزنوه في ذاكرتهم
المليئة بالهراء والعبث إن لم يكن الجهل بعينه
https://f.top4top.net/p_999nn8c12.jpg
حقا إن :
https://e.top4top.net/p_999915ld1.png

مشهد مؤسف متكرر متوقع.
اسف على ما آلت اليه ثقافتنا.
تكرار ممجوج لمشاهد حزينة تدمي القلب على أشباه مثقفين ينفثون سموم افكارهم في عقول المجتمع وضمائره.
متوقع بعد هذا العبث الذي تشهده حياتنا الثقافية والذي بدأه الاحتلال ولا يزال يتجدد عبثا من عبث وخطل من خطل.
نسأل الله السلامة