يا غير مسجل وجهة نظر أدبية!
لكل كاتب و أديب تميز في فرع معين من الأدب، ينتبه إليه وهو يسجل ويكتب، لكنه أحيانا يقوم بسياحة حول الأنماط الأدبية كي يترك فيها أثرا ما
لذا عليك قبل أن تقبل على العمل الجدي لمهني، أن تسأل نفسك أسئلة محورية هامة:
فلكل كاتب و أديب تميز في فرع معين من الأدب، ينتبه إليه وهو يسجل ويكتب، لكنه أحيانا يقوم بسياحة حول الأنماط الأدبية كي يترك فيها أثرا ما ، ولكن:
تبقى الكتب الأكاديمية أطول عمرا من الأعمال الأدبية السردية والشعرية عموما لماذا؟
وذلك لأنه لايبقى آثار سوى المتميز منها، فما تتذكره من أعمال كما تلاحظ، هي المتميزة فقط والتي تركت أثرا عميقا في قلب وذاكرة الجمهور والمتابعين، وفي وجدانك أيضا، وأثرا عميقا في عمقها العلمي أو الفكري بفكرتها وبراعتها الأدبية فقط..
لكننا قوم نركض وراء بعض نقلد قبل أن نبتكر..فعندما يتميز أديب ما ، يعتقد كل أديب أنه قادر على أن يفوقه أثرا، وهذا منتهى الخطأ والضلالة الأدبية، لذا وحتى تعرف موقعك تماما ولاتشتت وتهدر طاقتك اسأل نفسك التالي:
-لماذا أكتب؟
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
أجب عن تلك الأسئلة بدقة متناهية جدا، وبتفصيل ممل، احتفظ بالإجابة عنها وحدك. وراجعها كل ستة أشهر لترى مدى تحقيقك لهدفك الأسمى.[1]
[1] هذا الكتاب من من ثلاث كتب تطبيقية أدبية: خصوصية الأدب ومصائب النقد).
رد: يا غير مسجل وجهة نظر أدبية!
ان الغاية من وراء الكتابة هي التي تحدد ديمومة الكتاب او اضمحلاله مع الزمن.
ولكي اؤكد على ذلك فإن الاعمال الأدبية للادباء الكبار ظلت محفورة في وجدان القرّاء من زمان تأليفها وحتى الان...!
انها كتبت لتصور الملاحم والصعاب و المشاعر والأحاسيس التي صاحبت كتابها فأودعتها أبطال ملاحمها. أضف الى ذلك موهبة حقيقية واحترافية أدت الى تخليد اسم العمل وكاتبه.
والناظر لاعمال الحكيم ومحفوظ وجبران والسباعي وإدريس وانيس منصور وكذلك شكسبير ودوستويفسكي وتشيخوف وغيرهم الكثير ممن خلدت ذكراهم بخلود ذكر أعمالهم ، يرى ذلك جليا واضحا. انصهروا في ملاحمهم فخلدت الاعمال وخلد ذكر الأديب الملهم .
فعلى كل من يرغب في التصنيف ان يسعى خلف فكرة هدفها سام راق ، وبيان صادق لهذه الفكرة بما أوتى من نواصي الشعر والنثر كل حسب ملكاته وتجاربه واحساسيسه.
الفكرة اصعب ما يمكن ان تنتقيه وتختاره ، ولكنها المنطلق السلس اذا ما وجدتها و اتخذتها جسرا للعبور الى فضاء التعبير والتأثير.
رد: يا غير مسجل وجهة نظر أدبية!
كلام حق أخي محمد، ولكن هناك أسماء وردت في ردك لم تقدم من مجتمعها كل الزوايا، بل قدمت الكثير من الاستثناءات التي يجب ألا نسلط الضوء عليها، كالاديب الكبير محفوظ وتبقى وجهة نظر كذلك.
وأؤيد فكرة الغاية أو الهدف.. هي أول سبب للاستمرار بالكتابة.
رد: يا غير مسجل وجهة نظر أدبية!
الأستاذة ريمه الخاني
تحياتي
وجهة نظر أدبية قمت بعرضها أعيدها هنا نقلا بدل الاقتباس أسرع :
لكل كاتب و أديب تميز في فرع معين من الأدب، ينتبه إليه وهو يسجل ويكتب، لكنه أحيانا يقوم بسياحة حول الأنماط الأدبية كي يترك فيها أثرا ما
لذا عليك قبل أن تقبل على العمل الجدي لمهني، أن تسأل نفسك أسئلة محورية هامة:
فلكل كاتب و أديب تميز في فرع معين من الأدب، ينتبه إليه وهو يسجل ويكتب، لكنه أحيانا يقوم بسياحة حول الأنماط الأدبية كي يترك فيها أثرا ما ، ولكن:
تبقى الكتب الأكاديمية أطول عمرا من الأعمال الأدبية السردية والشعرية عموما لماذا؟
وذلك لأنه لايبقى آثار سوى المتميز منها، فما تتذكره من أعمال كما تلاحظ، هي المتميزة فقط والتي تركت أثرا عميقا في قلب وذاكرة الجمهور والمتابعين،
وفي وجدانك أيضا، وأثرا عميقا في عمقها العلمي أو الفكري بفكرتها وبراعتها الأدبية فقط..
لكننا قوم نركض وراء بعض نقلد قبل أن نبتكر..فعندما يتميز أديب ما ، يعتقد كل أديب أنه قادر على أن يفوقه أثرا،
وهذا منتهى الخطأ والضلالة الأدبية، لذا وحتى تعرف موقعك تماما ولاتشتت وتهدر طاقتك اسأل نفسك التالي:
====
أولا فيها توجيه بالتخصيص بتقديم الجار والمجرور ( لكل كاتب وأديب تميز )
ما درسته وعلمته من أساتذتي في الجامعة أن دارس الأدب يتعلم ( فنونه من نثر وشعر ومدارس أدبية وخصائصها ونماذج منها )
أما كونه يكتب بعد ذلك في هذا أو ذاك فيعود إلى موهبته وهوايته وتنميتها والاستمرار فيها بالصقل والاطلاع والإفادة والمحاولة
ثم بالمراجعة والإتقان والتخلي عن العيوب التي بدأ بها ثم الصبر عليها ليكون أديبا أو كاتبا مرموقا ، له هدف مواصلة طريقه فيها
وهذا ما أطلقت عليه ( السياحة الأدبية ) يجرب نفسه فيمَ سينجح فيه ليستمر في الثبات عليه .
ومن ينشر ما ألفه من موهبته وهوايته وإبداعه ليس شرطا أن يضعه في كتاب فقد يظل أوراقا متناثرة ينشر منها ما يفيد الناس
وما الكتاب المنشور إلا ( خزينة معروضة للقراء في المكتبات والأسواق ) ليتربح منه مكسبا ماليا يعينه على الحياة
وليس كل الناس قادرين على نشر ما يبدعون من أشعار أو كتابات قيمة في فن النثر أو المدارس وخصائصها .
لا نتهم أحدا بأنه يدعي النقد في الأدب فالنقد قبل كل شيء تذوق وإحساس ومشاعر ذاتية قبل أن يكون علما له قواعد مقننة
فالقاريء العادي ناقد بحسب إحساسه نحو ما يتصفحه في كتاب أو على صفحة من صفحات الفرسان أو غيره من المواقع
أما ( العطاء بلا ثمن ) من رغبة أصحاب القلم المخلصين لفكرهم وموهبتهم وهوايتهم في التدوين أو الإبداع الذي يجدون في أنفسهم
ميلا إليه حتى وإن لم يصل إلى درجة التميز بجوار عمالقة هذا النوع الذي يمارسونه في الأدب أو غيره من الفنون فهي
هدف لمن يريد أن يترك أثرا ولو بسيطا ينفع به الآخرين من البشر راجيا أن يثاب عليه لا منهم بالشكر على الأقل بل من صاحب
العطاء الكامل الذي يجزي بلا حساب وهو الله تعالى . وإذا كان المرء مع الله فلن يتخلى عنه حتى لو تخلى البشر جميعا .
وأول خطوات النجاح هي التوكل على الله والثقة بالنفس .
هذا ما لدي للرد على مساهمتك الطيبة وجزاك الله خيرا