رد: ملاك الحب/صفوح المعراوي
إلى أمي /صفوح المعراوي
لعيدكِ قدْ نذرتُ اليومَ شِعري عساني أن أردَّ لكِ الجَّمـــــــيلا
فامسكتُ اليراعَ أخطُّ حرفاّ فعادَ إليَّ في يأ سٍ ذلــــــــــيلا
فكيفَ الفكرُ يحكي عن ملاكٍ وكيفَ الحرفُ يحكي المستـــحيلا
وكيفَ الأم تُروى في سطورٍ وأمّي قدْ غدتْ رمزاً جلــــــــــــيلا
وكلُّ حياتِها بذلٌ .. عـــــــــطاءٌ وتضحيةٌ ليغدو الفردُ جــــــيلا
.................
قضى ربِّي بإحـــــــسانٍ إليها وأن نحني الجبينَ لهل ذَلولا
وسيدُنا مـــــــحمدُ حينَ يُوصي وغيرَ الأمِّ يأبى أ نْ يـــــقولا
فتحتَ نِعالِها نلــــــــــقى جناناَ وفي أفيائِها نلقى القبولا
................................
وإمي قد غدَتْ لــــــــــحنأ بديعاً وحباً قد رضعناهُ أصــــيلا
فكم ضحّتْ لكي تُعطي وتُعطي وكمْ سهرت لكي ترعى عليلا
وكم ذَرَفَتْ دموعاً في الــــليالي وهلْ للدَّمعِ أن يُطفي الـــغليلا؟
..........................
على الاســــلامِ ربتنا بعزمٍ على الصلواتِ كي نُرضي الرسولا
ونُرضي ربَّــــــــــــــنا دِيناً ودُنيا لكي تغدو الجنانُ لنا سبيلا
..........................................
سكنتِ البــــــــــــيتَ كانَ بلا حياةِ وزرعِ بائسِ يشكو ذُبولا
دخلتِ لهُ فــــــــــصارَ لناجِناناً ويجري الماءُ فيها سَلْسبيلا
و أينــــــــــــعتِ العرائشُ والزّوايا وشدوَ الطيرِ نسمعُ والهديلا
وكم ذقـــــــــتِ العنا حتى كَبرنا وكُنتِ لنا المواسيَ والخليلا
وفي برد الشـــــــــتا.. كم كنتِ دِفئا وفي حرِّ اللظى ظِلاً ظليلا
.......................
كبرنَا والــــــــهمومُ غدَتْ كِباراً وظلَّ حنانُكِ الداني جزيلا
وصدرُكِ لَمْ يكــــــــنْ الّا رحيبا ورأيكِ لمْ يكـــــــنْ إلاّ دليلا
.................
لتحــــــــــيا (امُّ ممدوحٍ) وتبقى فلنْ نلقى لها أبداً مثيلا
ونرجو الله أن يُبــــــــــقى أبانا وأطيافُ الاسى عنهُ تَزولا
لنحيا في حنانِــــــــهما دهورا ونغرف ُمن حنانِهما طويلا
--------------------------------------------------------------
عيد الأم 1994
رد: ملاك الحب/صفوح المعراوي
https://youtu.be/1CTZg63knIQ
************
فنان يا د.صفوح
أحييك على رغم تقليب القلوب
لكن أرجو أن تصحح هاتين الكلمتين
... أن يطيلا
فهي
... أن يطيلَهْ
وكذلك:
... أن يقولا
فهي
... أن يقولَهْ
https://youtu.be/767x4TMbVEE