الحكايات الكبيرة

كل الحكايات الكبيرة تنتهي نهايات كبيرة لكن في اتجاه معكوس .. و حرائق اللهفة المشتعلة في بيادر الروح تنتهي ببخار متصاعد من فنجان قهوة

يتراءى لنا أنهم في رحلة اللاعودة.
كذب ما تراءى
أقسم أنني أحسست بها لم تتغير خلال رقدتها في ذلك التراب منذ ثلاثة و عشرين عاما
وددت لو أنها أخبرتني إن كنت قد تغيرت عليها ..
عليك السلام ياست النساء .. رحمك الله يا جدتي خديجة
اليوم الثلاثاء 18ابريلل2017

ماذا لو عادوا و سألونا عن أشيائهم؟ سألتها ببلاهة دمي النازل في حفرة القلب.

فيما يرى النائم رأيت بيتنا القديم .. ثمة أفاع صفراء صغيرة تجول في الردهة.. عرفت أن الأفاعي ستهرب من وقع أقدامي تقدمت و عبرت الردهة .. .والدي على سريره و قد مات مرة أخرى .. ثمة قيد حوله و أفاع على السرير ...
بيت العائلة القديم يحتاج إلى نظافة شرعنا بها على الفور استيقظت لأسمع خبرا عن ضربة أميركية على بلادي نفذوها في أشد ساعات اليوم ظلاما ما بين الليل و الفجر .. سمعت عمن هللوا و صفقوا شماتة. أشعر بالمهانة المزدوجة من العدوان و من الأفاعي التي تريد الاستيلاء على بيتنا
كل هذه الأفاعي و من في حكمهم لن يستطيعوا أن يقربوا بيتنا إلا بمقدار الردهة الخارجية تماما حيث يمر عابرو السبيل و المتسولون و حيث نخلع الأحذية.