فن أسطرة السياسة

مازلنا نصاب بالدهشة كلما اشتهر اسم فنبحث عما وراءه...
لكن ماوراءه أسطورة كذلك لايتعدى الصدق فيها ال40 % بالكاد...
كل شيء مفبرك ومتوفر ومرتب بعناية:
حتى نرصف حروفنا وآراءنا كم يتوقع لها ...ابحث دوما ماتحت السطور..
اما كتب حول هذا فلم يتوفر عبر النت سوى مقال لفت نظري:
فلسفه الاسطوره في الفكر السياسي المعاصر

ايمان محمد احمد حسان, . , ,طنطا, الاداب الفلسفه, ماجستير 1996 190
تحاول هذه الدراسة التأكد من أن الاسطوره منافيه للمنطق وللعقل أي لا تتبع ايه قواعد منطقيه أو فلسفيه وتقفز الي الحقيقة مباشرة ونجد أن ارسطو يقر بوجود تفلسف أو فلسفة ليس في وقته فقط بل وفي أول الامر اول الدهشه أول الفكر ومن ثم يكون الفكر الاسطوري بناءا علي ذلك فكر فلسفي لتصبح الاسطورة ضربا من التفلسف أو الفلسفة حيث التلاقي بينهما علي المستوي المعرفي وايضا علي مستوي تعبير كل منهما عن عصرها من شتى نواحيه ولتصبح الفلسفة إحياء المعان ومفاهيم وجدتها في الافكار الجماعية أو التصورات الشعبية والسياسية التي يأخذ بها المجتمع وليست اختراعا منها أما الفكر السياسي فهو قديم قدم المجتمعات وقدم الفكر البشري عامه وكأنه تنظمه قوة فطرية انه التفكير المنظم المتعلق بالجماعة العامه والمهتم دائما بشكل ونظام الحكم ومعالجة ما يتعلق به مسائل سياسية واقعة ولوبصورة نظرية مستندا علي اسس عقلية تحاول دائما تقوية الروابط بين الحاكم والمحكومين بتطويع كل الوسائل السحرية والدينية والعلمية من أجل هذه الغابة واعطائها طابع المشروعية ويمكن القول بأن الاسطوره هي التي امدت الفكر السياسي بالكثير من الاسس التي لازالت قائمه الي الان بصورة ما والتي كشفت عنها دراسات شلنج للاسطوره وكذا من خلال تتبع كاسيرر لها عبر تاريخ النظريات السياسية وقد تمكنت الاساطير السياسية الحديثة من استيعاب ما تميزت به الاساطير القديمه من فاعلية وقدرة علي التفسير والتزود بالاعلان باستغلال الدين أو الاصل والمولد لبطل شعبي أو لقداسه شعب حعين الي جانب ما تملكه من أساليب تقنيه حديثه.