في ذمة الله الدكتور سامي القباني
http://i459.photobucket.com/albums/q...pstr1u2jpc.jpg
الأستاذ الدكتور سامي القباني ، رائد جراحة القلب في سورية وصاحب مجلة ( طبيبك ) التي أسسها والده الدكتور صبري القباني في ذمة الله.
عاد من الغربة مؤخرا" في زيارة قصيرة .
زار مشفى جراحة القلب وتم تكريمه .
حاول طلابه القدامى إقناعه بالعودة بشكل نهائي .
واليوم صباحا" ، وعند استعداده للسفر أغمض عينيه للمرة الأخيرة ليحتضنه تراب الوطن ....
عن صفحة خريجي كلية الطب بجامعة دمشق -
22 كانون الثاني 2017.
يذكر أن الدكتور " سامي القباني" :
-حاصل على شهادة "البورد الأميركي" في "جراحة القلب والصدر والأوعية"
-أستاذ جراحة القلب في كلية الطب بدمشق والرئيس الفخري للرابطة السورية لأمراض وجراحة القلب.
-حاصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده وخدماته ودوره المؤثر في مسيرة تحديث بلده وتطويره.
-أسس وأطلق اختصاصاً طبياً متقدماً لم يكن موجوداً في بلدنا قبله، وهو أول من أجرى عملية القلب المفتوح في "سورية".
-أجرى مئات العمليات الجراحية المعقدة وإليه يعود الفضل في إنقاذ حياة المئات من البشر.
كنوز الفنون السورية
https://fb-s-d-a.akamaihd.net/h-ak-x...0c471f62bc6295
رد: في ذمة الله الدكتور سامي القباني
http://i459.photobucket.com/albums/q...psa6ai9a8u.jpg
عن صفحة ابن العم وسيم الخاني: والقائل: عبدو الحمود:فعلا يقاس المرء بإنجازاته
مات الاستاذ الدكتور سامي القباني...مات رائد جراحة القلب في سورية..وصاحب مجلة طبيبك...وكأنه عاد كطائر السنونو الى وطنه...عاد من الغربة بزيارة..لكن لم يعرف أن وطنه الذي أحبه...أبى إلا أن يحتضنه...الاسبوع الماضي كان في مشفى جراحة القلب ...حيث كرمناه...واجتمع حوله كل العاملين...وفي السهرة الأخيرة حيث دعوته..حاولنا إقناعه بالعودة..وكان يبدو عليه الحنين...وودعته آخر السهرة وأنا أحتضنه وأبكي...كان لدي احساس قوي أنه اللقاء الأخير...واليوم صباحا وعند استعداده للسفر...فاض الحنين ...وفاضت الروح الى بارئها...وداعا استاذي ...لم نشبع منك...لكننا نعرف أنك ستدفن قريبا منا...وكم كانت اللوعة ستكون اكثر لو كان القدر في بلاد الغربة....نم قرير العين في وطنك.....ونأمل أن يكون ما قدمته لمرضاك...وما فعلته من خير وقبل ذلك أإيمانك..شفيعا لك...رحمك الله وأسكنك فسيح جناته....
https://fb-s-d-a.akamaihd.net/h-ak-x...24c913c80fd66d
رد: في ذمة الله الدكتور سامي القباني
الخبر أبكاني،،،إنا لله و إنا إليه راجعون... رحمة الله عليه و للمصادفة بيدي العدد 640 من مجلة طبيبك و مقال يختم به الدكتور سامي القباني يقول فيه : فطوبى لمن استيقن أن الله معه في كل لحظة و أنه لا بد راجع إليه بعد أن يفارق الدنيا ...ويا حسرتاه على الذي لا ينتظر بعد موته إلا ظلام الفناء. ربي يجعل مثواه الجنة .... |