-
سبحة المدن
هكذا
يتشنج الوطن.. الغضار
على حافة من أنامل الوعد المقدس
تراءى أسراب السنونو بعيدة خلف السراب
ما عاد الربيع بعد
والياسمين لم تدرك عيونه ملح الدموع
...
ينتفض الغبار على بعد قافلة
كأنه تاريخ التتار
بخارى
سرقسطة
الري
بغداد
دمشق
سلسلة المدن التي تتعرى في مواسم الغبار
سلسلة يدوسها كل هولاكو
لكن هل من قطز جديد لينفذها
يعيد اليها من عين جالوت وعدا جديدا
...
أم أن سبحة المدن الذبيحة تمتد ..
تطول حتى تشنق أشجار الزيتون في طور سيناء
وحتى قرطاجنة الوجع الجديد
-
رد: سبحة المدن
وجع ممض قطع أرجل السليم ووضع للكسيح أرجلا قصيرة...
لك التحية..
-
رد: سبحة المدن
حتى نصوصنا باتت جريحة تقطر دما..
دمت مبدعا رصينا تحيتي لك أستاذ احمد.