نقد لكتاب: العظماء المائة

حقيقة كل مايحدث له ضجة ، ويلفت الانظار، بات في أيامنا هذه محط تساؤل وبحث وتمحيص..
ورغم هذا نعتبر ظروفنا الصعبة ، إحدى أسباب تعلقنا بأمر يدعو للفخر ولرفع الروح املعنوية ولاضير.
لكن العامة من الناس لايملكون أدوات البحث،لكن التساؤل حاضر، وإذن إن لم يكن من الناس عامة فمن الباحثين التواقين للوصول للحقيقة المجردة.
وكنت اكتفيت بالفيديو المعلن كتمهيد ولم اطالع الكتاب بدقة، وعندما احتجت لبعض معلومات منه طالعته ولفت نظري مافيه..
رابط التحميل:
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

رغم رؤيتي للفيديو له مرارا كنت كل مرة اراه بطريقة.
*************
أولا هناك كتابان بنفس العنوان ولكن أحدهما بالعربية لجهاد الترباني الشاب الفلسطيني.
والثاني لكاتب غربي سأورد رابطه باذن الله اخر النص.
العمل مشكور يشكل صحوة لتاريخ مزيف درسناه قديما وصدقناه، (كشخصية لابو لابو كانت مهمة للفت النظر إلى أن الشرق الأقصى كان جله مسلما) ولكن غاب عن المؤلف (عندما قراته وقد ظهر لي ذلك)نقص في مراجع العمل وشخصيات ماكان له أن يوردها فهناك الاهم..
متى كان لينكولن رئيس أمريكا اليهودي مسلما؟. مادليله على ذلك؟
باي كتاب وجد المعلومة؟. لانعتمد الصحف الالكترونية لانها ليست موثقة تماما ، ومرجعيتها فيها ضعف ، بل تدعمها كتب موثقة أكثر(حيث لم يورد الرابط المباشر المؤدي للنص الذي يدل على المعلومة).
وماوجه الشبه مابين الفرسان الثلالثة لدوماس والصحابة الثلاثة الذي استشهدوا ، زيد بن حارثة وجعفر بن ابي طالب وعبد الله بن رواحة. ومن قال أن اطفالنا لايعرفونها؟ ولكن المشكلة من الإعلام والتعليم،وصدى وسائل إعلام الغرب.
الكتاب متاح الكترونيا.
الكاتب سلفي واضح السلفية،( بعض مراجع دلت على ذلك مثال:رجوعه لكتابات أحمد الشريف-لكننا لم نجد له كتبا بل بعض كتابات) لإيراده كلمات الكفر كثيرا في الكتاب، ليس هذا في صالحه ،وكان عليه الانتباه أكثر ليكون موضوعيا .
يتبع
الكتاب الغربي بنفس العنوان:
Muhammad and History's 100 Most Influential People

https://wikiislam.net/wiki/Muhammad_...uential_People

من قراه؟

مبدأ الكتاب خاطئ تماما، البشرية منذ خلقها الاول ولادة، من الظلم حصرها ب 100 ممكن القول: المنجزين المائة مثلا،الانبياء عظماء...وكل إنسان له قيمته وعمله، لايمكن حصرهم ب 100، وخلط العقائد والمجتمعات هناك ثغرة عميقة بالكتاب.
وشكرا للفت النظر.

بكل الاحوال الأستاذ جهاد لفت النظر لشخصيات لانعرفها مثلا، ولكن ربما كان مشروعه قد أدى لربح من اليوتيوب، ويثاب عليه لاجتهاده ، ولايعفيه من الأخطاء الواردة طبعا.(وعلينا الاطلاع على النسخة الغربية كذلك).

كل حدث يحيط بنا وتم نشره , لا بد أن يعتريه الشك , وخاصة في أيامنا هذه , قل ما يصدق من المنشورات , شكراً لكم

شكرا لجهودكم ولتقصي الحقيقة خاصة فيما يتعلق بالدين والعقيدة والشخصيات والاعلام الاسلامية
احترامي