اغتيال الموساد لمهندس القسام الأول

ضجت وسائل الإعلام التونسية بخبر اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري في ولاية صفاقس، ليعلن المدير العام للأمن الوطني بعد ساعات من الجريمة استقالته ويثير العديد من نقاط الاستفهام.




كتائب القسام تنعى الزواري وتتهم إسرائيل باغتياله
واستنادا إلى ما نشره الإعلام المحلي، فإن القتيل الزواري البالغ من العمر 49 عاما هو أيضا رئيس جمعية الطيران في الجنوب، التي كانت تدرب الشباب التونسي على تصنيع طائرات من دون طيار.


وقد تعرض إلى عملية اغتيال بـ6 طلقات نارية مباشرة في جمجمته أثناء جلوسه في سيارته، يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، أمام منزله في منطقة العين بولاية صفاقس جنوب تونس.


السيارة التي وجد فيها محمد الزواري غارقا في دمائه
وتمكنت الوحدات الأمنية التونسية من اعتقال شخصين يشتبه في صلتهما بقتل المهندس والمخترع والأستاذ الجامعي، فيما تم العثور على السيارتين والمسدسين اللذين تم استخدامهما في جريمة القتل.


والزواري هو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية، كان مقيما في سوريا، وعاش في منزل والده برفقة زوجته السورية، بعد أن عاد إلى تونس بعد الثورة في 2011.




وبعد ساعات من جريمة الاغتيال، أعلن المدير العام للأمن الوطني التونسي، عبد الرحمن بلحاج علي، استقالته من منصبه، دون ذكر الأسباب، لكن مصادر سياسية تونسية لم تستبعد أن تكون الاستقالة جاءت على خلفية الجريمة، التي قد تكشف لها أبعاد أخرى في الفترة المقبلة.


وبحسب بيان مقتضب لوزارة الداخلية التونسية فإن: "عبد الرحمن بلحاج علي، المدير العام للأمن الوطني قدم استقالته لأسباب شخصية".


وكان المدير العام للأمن الوطني صرح لـ "الإخبارية" التونسية، مساء الخميس، أنه قدم استقالته ولم تتم إقالته، في إشارة إلى أنها جاءت احتجاجا على قضية ما. وذكر الموقع أن الاستقالة جاءت عقب اجتماع عاصف جمع وزير الداخلية الهادي مجدوب بمدير عام الأمن الوطني عبد الرحمن بلحاج علي.

16 ديسمبر,2016

مصادر اعلاميه تونسية: الموساد يغتال عالم بصفاقس “محمد الزواري” له علاقات مع حماس ويتهمونه بمساعدة حماس في تطوير الطائرات دون طيار..

اغتالَ مسلحون في ولاية صفاقس جنوب تونس مهندس الطيران محمد الزوري (49 عاماً)، رئيس جمعية الطيران في الجنوب، الخميس، بستّ رصاصات في عنقه.وفقاً لوسائلَ إعلام تونسية

والضحيّة “الزواري” كان يعمل مهندساً بإحدى الدول العربية و متزوج من امرأة سورية، ويعمل حاليا مديرا تجاريا بشركة خاصة، وطالب باحث دكتوراه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، و مؤسس نادي الطيران الأستاذ الجامعي في المدرسة التونسية للمهندسين، وهرب من نظام بن علي واستقر بسوريا الى أن تزوّج وقد عاد بعد الثورة وواصل دراسته للحصول على شهادة الدكتوراه.

واشارت تلك الوسائل إلى أن طريقة القتل ودقّتها وعدم سماع السكان لصوت اطلاق النار يوحي بأن المجرمين استعملوا كواتم للصوت، مما يشير إلى ان الجريمة منظمة ومدروسة والمخطّط لها بكل دقّة.

وكشفت مواقع اخبارية تونسيّة أن الأجهزة الأمنية أوقفت عدداً من المشتبه بهم في الجريمة، مشيرةً إلى أنّ أحدهم الموقوفين استأجر إحدى السيارات التي استخدمت في الجريمة، واعترف أنه سلّمها قبل يومز† لإبنة عمه التي طلبتها لقضاء بعض الشؤون الخاصة حسب قوله.

ووفق موقع “اخر خبر اونلاين” تبز†ين أن إبنة عمه مصنفة “سلفية جهادية” سلّمت بدورها السيارة إلى أحد منفذي العملية وغادرت التراب الوطني قبل التنفيذ.

من جهة أخرى أفاد عديد الشهود في مسرح الجريمة بوجود منقبة على متن إحدى السيارتز†ين اللّتز†ين استُعملتا في تنفيذ العملية وقد ّتمكنت من الهرب بعد التّنفيذ، فيما اشارت مصادر الى أنها توجهت الى بودابست.

وبعد نحو خمس ساعات من ارتكاب جريمة الاغتيال؛ أعلن المدير العام للأمن الوطني التونسي، عبد الرحمن بلحاج علي، استقالته من منصبه، دون ذكر الأسباب، لكن مصادر سياسية تونسية لم تستبعد أن تكون الاستقالة كانت على خلفية جريمةالاغتيال، والتي قد يكون لها أبعاد في الفترة المقبلة.
عدة مصادر

عجبا عجبا
يبحثون عن ابطالنا في العالم كله وفي عقر دارنا ويقتلونهم دون علم حكومات ومخابرات تلك الدول
لماذا لا نقوم بالمثل ونغتالهم ونقتلهم في كل مكان ينتشرون فيه
لماذا لا احد يحاسبهم ويتهمهم بالارهاب في حين
ان رمي حجر على سيارة محتل تعد ارهاب في عرف العالم
شكرا لكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه

عجبا عجبا
يبحثون عن ابطالنا في العالم كله وفي عقر دارنا ويقتلونهم دون علم حكومات ومخابرات تلك الدول
لماذا لا نقوم بالمثل ونغتالهم ونقتلهم في كل مكان ينتشرون فيه
لماذا لا احد يحاسبهم ويتهمهم بالارهاب في حين
ان رمي حجر على سيارة محتل تعد ارهاب في عرف العالم
شكرا لكم

---

هذاماكنتبصددالسؤالتعقيباعماورد.ولاحولولاقوةالاباال له..
عالمنا يتكلم بلغة القوة، لا بقوة الضمير والحق.