عرض للطباعة
يا بهاء المها طفلة.. والجمالُ جمال الأدب
برقتْ كنجوم السما.. رُصّعتْ خلقا لا لغب
وجهها البدر لمَّا انجلى.. حسنها القلب مني خلب
بسمة زينتْ ثغرها.. نطق الثغر ما أحب
تلثم الكف في طاعةٍ.. وانثنت ودنت تقترب
صوتها بلبلٌ، ريحها.. طِيبُ أنسام فيئ رجب
وحلية طوقت جيدها؟.. بل تزين قرط الذهب!
دامت النور والضيا.. للمحبة آية العجب
الطفولة كنز الصفا.. وهطول الشتا بالسحب
وكنهر الربى روعة... أو قطوف دانيات العنب
هل رأيت كحسن المها.. ظبية لا تمل اللعب؟
أسأل الرب حفظ مها.. أحمد الله جادَ وهبْ
مع الشكر للأديب والشاعر الدكتور ضياء الدين الجماس على متابعته وتصحيحه وإبداء ملاحظاته عن القصيدة
جزاه الله كل خير، وأورد فيما يلي تصوره النهائي للقصيدة كما رآها.. فكل التقدير.
يا بهاء المها
يابهاء المها طفلتي = بالجمال اكتست والأدبْ
لألأت نجمة في السما.. إن رآها الفؤاد انجذبْ
وجهها كالصباح انجلى.. والحشا بالجمال انخلب
ثغرها بالورود انبرى .. ينثر الزهر فيما أحب
تلثم الكف في طاعةٍ..بانثناء الجوى تقترب
صوتها بلبلٌ حالم.. كصداح الدعا في رجب
حلية طوقت جيدها ..فيه ماس وقرط الذهب
دام نور الصبا في الدجى .. آية كم تثير العجب
في الطفولة كنز الصفا.. كماء خزين السحب
وكنهر الربى روعة...أو قطوف دوالي العنب
هل رأيت كحسن المها .. ظبية لا تمل اللعب؟
أسأل الرب حفظ ابنتي..إنه جادَ فيما وهبْ
الشاعرة الموهوبة نورا
أنت صاحبة القصيدة الأساس وقد اخترت وزن المتدارك الجميل كما اخترت موضوعاً جميلاً عن زينة الحياة الدنيا ( البنين).
ما قمت به بسيط مجرد تعديلات طفيفة على بعض الأوزان.
في البيت
في الطفولة كنز الصفا..كماء خزين السحب
ليصح وزن كماء يلزمها سبب أو حركة في بدايتها :أو كماء - وكماء ... وتبقى القصيدة جميلة ولطيفة
والشعر أذواق ولا يعيبها النقد من أي ناقد. بارك الله بك وننتظر المزيد.
الشاعر الدكتور، ضياء الدين الجماس، ممتنة لك كثيرا، هذا النقد البناء الذي نرجوه لترتقي حروفنا
سأبقى تلميذة في المجال الشعري تحتاج لملاحظاتكم دوما.
وفقك الله وسدد خطاك.
لو لم تكن عندك الموهبة لما استطعت المتابعة والإنجاز.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا
وسليقتك تسمح لك بكتابة الشعر الحر بسهولة ... المهم المثابرة.
وأنا دائماً أحب المتابعة ولكن هناك من يتحسس مما أبديه ولذلك أقلل المداخلات
شكراً على سعة صدرك ورحابة قلبك.
دائما متميزة في الاختيار
سلمني على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
شاعرنا الدكتور ضياء الدين، أشكرك لهذا الحضور المثري الذي زين نصنا... بورك فيك.
تقديري واحترامي الأديب صابر حجازي.. بورك فيك.