-
عن العروض دعونا نتحدث
حوار مع الاستاذ: ع ن
-الذي يحضر للدكتوراه في الأدب العربي بغزة:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=80280#post80280
http://omferas.com/vb/t56728/
فهمت أنك ضد تقديس علم العروض في المقابل الذي يبحث الدكتور الخشان عنه ويولد قي جزئياته ويضخمه ولكن حسب رأيك هو علم محدود
هذا رأيك؟
-محدود بالنسبة الى انه استوفى الغرض منه في الشعر اما عموم الدراسات فالباب مفتوح..
وربما لم يفهموا عني هذا الكلام
فانا اومي بالفكرة لمن يفطن, وانا لي عالمي في الابحاث ومنهجي.
وقد باتت دراسة الاستاذ خشان حفظه الله العروض للعروض
وليس لخدمة الشعر، والعروض أصلا كان لخدمته .
-نعم فهمت
فمن اراد كتابة الشعر فلن يدخل هذا الباب اما من يريد اكثر فله ذلك
وفي الرابط الثاني اظن ان الاخت رغد فهمتني تماما
وقد عرضت على الاستاذ خشان ( وانا تلميذته بكل فخر)، قديما تطوير طرحه مواضيعه الطويلة.
فما رضي
-الفكرة واضحة
فعموم القراء لم يعودوا بنفس الروح المطاطة
فلنريحهم من عناء القراءة الى الاختزال قدر الامكان
-نعم
-لكنهم لايريدون الفهم
وهذا شانهم ومن المفروض أن الحوار لايفسد لود قضية، هذا ديدن النخبة الذي نعرف.
-طبعا
لكنه ترك المنتدى
ألا يعد دليل ضعف المواجهة
مثلا"؟
-تماما
وهذمااردت قوله
المنسحب خسران
-لعله خير في صالحك
بكل الاحوال أعتبر بكل تواضع انه اغلق الباب على طريقته.
-نعم تماما
ليس عندي وقت للمهاترات..وكل غناء ينضح بما فيه، واشكر الله انني اعتذرت في الوقت المناسب لأنه أستاذي.
لدي دراسات في منتدى العروض الرقمي ربما لم تكن عروضية بمفهومها الذي يعرفون عنه هناك، ولكن من حقنا أن نسمع رايهم، فلم الجهد محصور عروضيا فقط، وهناك قسم للدراسات أصلا؟.
ولكل جهده في مجاله،وقد أشار عليه دكتور من المغرب: عبد الرزاق مرزوك ، لتطوير طريقته البحثية.
فليدرسوا ماشاء لهم ان يدرسوا، فلهم الفضل.
ونحن نطلع من بعيد، ولهم الدعاء بالتوفيق دوما،فهم مجتهدون وهذه هي الحقيقة( فريق العمل بقيادة استاذنا الكبير).
15-7-2015
-
جميل أن يكون الحوار طريقا ووسيلة اغناء الموضوع لا سببا في الابتعاد أو التوقف ...قد نختلف و لكن تبقى الصلة ... ما ساد حوار الا وكان ثراء و تفاهم ...وفقت أديبتنا ريمة في ما ذهبت اليه .تحية .
-
يقول اورد بيركت:
أنا لاامانع ان ينظر الناس لساعاتهم حين اتحدث، ولكني اعترض بشدة عندما يبدؤون في هزها ليتاكدوا أنها مازالت تعمل...
من مقدمة كتاب:تحدث كمحترف.
المتحدثون المحترفون يقولون ماهو قليل جدا، بصوت عالٍ جدا.ص 11
أحب أن أبقى كل شيء موضوعيا وقصيرا ومحددا،أنا دائما أهدف إلى القيمة التي سيأخذونها معهم إلى المنزل.ص13
-
العلم في حد ذاته لا ينتهي ، وجهد الأستاذ خشان جهد طيب مشكور ، من أراد الاستفادة فالباب مفتوح ، ومن لم يرد لا أحد يجبره ، والحوار يجب أن يبقى حسب أصول الحوار والاحترام المتبادل واحترام الرأي المخالف ، وعدم الشخصنة واللجوء للعنف الغوي ، أو الشتم أوتسفيه الرأي ، المثقف هو من يحترم جهد غيره .
-
التدوير في توازن مصراعي البيت الشعري العمودي
يمتاز الشعر العمودي بوجود مصراعين لكل بيت ويحتوي كل مصراع أوزاناً محددة حسب البحر. ويجب المحافظة على هذه الأوزان كما وردت في علم العروض ( مع إمكانية استعمال جوازات التفعيلات) ، ولا يعتمد الشطر على عدد كلمات محددة في كل شطر بل قد يختلف عدد الكلمات بين الشطرين في البيت الواحد ولكن تبقى الأوزان ثابتة .
وقد يزيد عدد حروف الكلمة المطلوبة لتفعيلة عروض الشعر عن حاجتها فتدور الكلمة إلى التفعيلة الأولى من الشطر الثاني على أن يقبل وزنها الباقي من هذه الكلمة.
فالتدوير هو اشتراك عروض الشطر الأول والتفعيلة الأولى من الشطر الثاني بكلمة واحدة مشتركة رابطة بين الشطرين.
فالمسألة في التدوير هدفها المحافظة على أوزان التفعيلات في الشطرين والمعنى الذي يريده الشاعر في الوقت نفسه.
وفي كتابة الشطرين يكتب كل جزء من الكلمة مع ما يتناسب منها من وزن الشطر بشكل صحيح . وليست المسألة شكلية بل ضرورية لضبط الأوزان كتابة -ةدون تقطيع - في كل شطر .
مثال : لأبي العلاء المعري على وزن الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديمَ الـ ... أرضِ إلاّ منْ هذهِ الأجسادِ
/*//*/*//*//*///*/* ..... /*//*/*/*/*//*/*/*/*
فنلاحظ أن كلمة الـ أرض المشتركة بين الشطرين وزعت بين نهاية عروض الشطر الأول ( احتاج وزنها إلى سبب) وترك الباقي منها محققاً جزءاً من التفعيلة الأولى في الشطر الثاني.
وكما لا حظنا في الكتابة أن (الـ) ألحقت بالشطر الأول لحاجته لها لاستكمال الوزن المناسب للشطر . ولا يجوز كتابتها مع الشطر الثاني لأن ذلك يخل بميزان الشطرين . ( لاتوزع الكلمة المدورة بين الشطرين بالتساوي بل بما يحتاجه الوزن من كل شطر).
ولذلك تختلف كتابة الشعر العمودي عن كتابة الشعر الحر الذي يحافظ على الكلمات في السطر الواحد وإذا احتاج للتدوير فإنه يدور التفعيلة الأخيرة إلى السطر التالي.
فالتدوير في الشعر العمودي في الكلمات بين الشطرين بما يحقق ثبات الأوزان. بينما التدوير في الشعر الحر يكون للتفعيلات بما يحقق موسيقى المعنى في كل سطر.
أرجو أن يكون في ذلك فائدة.
-
انظر تدوير التفعيلة في قصائد حرة (بل أحبي) ( يا إلهي) على الرابط http://omferas.com/vb/t57309/#post221488
-
وجزاكم الله خيرا وبارك الله بكم.