البَعْثُ لَيْسَ مُجَرَّدَ أَيْدِيُولُوجِيَّةٍ.

البَعْثُ
لَيْسَ مُجَرَّدَ أَيْدِيُولُوجِيَّةٍ.
أَنَّهُ تَرْجُمَانِ أُمَّةً. وَاِسْتِعَادَةُ الفِكْرَةِ وَتَخْلِيصِهَا مِنْ شَوَائِبَ بَعْضُ تَجَارِبِ السُّلْطَةِ طَرِيقُهَا لِلبَقَاءِ مَا بَقِيَتْ هَذِهِ الأُمَّةَ. يَعْتَقِدُ العُمَلَاءُ وَالأَغْبِيَاءُ. إِنَّ الاجتثاث يُنْهَى البَعْثُ فِي العِرَاقِ.. هَؤُلَاءِ وَاهِمُونَ. وَسَيَأْتِي يَوْمٌ قَرِيبٌ جِدًّا. وَقَدْ رُكَّعٌ كُلُّ هَؤُلَاءِ الأَغْبِيَاءِ لِيَقْبَلُوا أَقْدَامَ البعثيين. لِأَنَّهَا لَمْ تَسْلُكْ إِلَّا طَرِيقُ الحَقِّ. وَطَرِيقُ الدِّفَاعِ عَنْ الشَّعْبِ وَمَبَادِئِهِ. فِي يَوْمِ النفير. سَيَرَى الأَعْدَاءُ أَيَّ حَجْمٍ جَمَاهِيرِيٌّ بَعْثِي سَيُطْبِقُ عَلَى رِقَابِهِمْ. لِتَكُونَ جهنمهم الحَمْرَاءَ

هل يمكنني طرح رايي بصدق، استاذنا العزيز؟.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

هل يمكنني طرح رايي بصدق، استاذنا العزيز؟.

---

وعليكم السلام ورحمة الله
استاذة ريمة اهلابك... انا ضيفكم هنا...
وكل الاراء مرحب بها هنا على ان تكون بمصداقية
تامة تقبلي تحياتي

حسنا جدا...
يقال :ان البعث بدايه وفكره وليده، كانت فكر جيد نظريا لكنه لم يترجم عمليا لانه لم يحقق ما كان يجب تحقيقه من خلاله.فالي اي مدي تعتبر هذه المقوله صحيحه؟
مع الادله والبراهين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

حسنا جدا...
يقال :ان البعث بدايه وفكره وليده، كانت فكر جيد نظريا لكنه لم يترجم عمليا لانه لم يحقق ما كان يجب تحقيقه من خلاله.فالي اي مدي تعتبر هذه المقوله صحيحه؟
مع الادله والبراهين.

---

سَيِّدَتِي العَزِيزَةُ.. تَحِيَّةٌ وَتَقْدِيرٌ

قيادة حِزْبُ البعث القَوْمِيَّةُ مِنْ سَبْعَةِ عُقُودٍ وُضِعَتْ الفِكَرُ وَالعَقِيدَةُ وَتَمُتْ صِيَاغَتُهَا بِعَقْلَانِيَّةٍ لِكَيْ تَقُودَ آلَامُهُ إِلَى امام لَكِنَّ حِزْبَ البَعْثِ كَمَا تَعْرِفينَ لَدَيْهُ قِيَادَاتٍ قَطَرِيَّةً عَلَى مُسْتَوَى الدُّوَلِ كَالعِرَاقِ وَسُورِيًّا وَلُبْنَانُ وَفِلَسْطِينُ وَالأُرْدُنُّ وَالجَزَائِرُ وَغَيْرِهَا.. لَكِنَّ تَنْفِيذَ مَا وَرْدٌ بِالفِكْرِ.. كَمِثَالٍ عَلَى ذَلِكَ قِيَادَةُ القُطْرِ السُّورِيِّ بِعَهْدِ حَافِظَ الأَسَدُ. يُمْكِنُ الحَدِيثُ مطّولاً فِي تَجْرِبَةِ حِزْبِ البَعْثِ المَرِيرَةُ خِلَالَ السِّتَّيْنِ عَامًّا مِنْ عُمْرُهُ وَفِكَرِهُ الَّذِي بَقِيَ جَامِدًا، وَلَمْ تَتَمَكَّنْ كَوَادِرُهُ مِنْ العَمَلِ عَلَى إِعَادَةِ إِنْعَاشِهِ بِسَبَبِ مِنْ فِقْدَانِ أَدَوَاتِ الإِنْعَاشِ الخَاصَّةَ وَبِسَبَبِ اِبْتِلَاعِ الدَّوْلَةِ وَأَجْهِزَتُهَا وَمُؤَسَّسَاتِهَا مِنْ قِبَلِ السُّلُطَاتِ الأَمْنِيَّةِ الَّتِي رَهَنَتْ البِلَادَ لِخِدْمَةِ أَهْدَافِهَا فِي ثبيت النِّظَامُ وتجذرّه الاِجْتِمَاعِيُّ فِي الدَّاخِلِ، وَالمُحَافَظَةُ عَلَى الدُّورِ وَالمَكَاسِبِ الَّتِي حَقَّقَهَا الرَّئِيسُ الرَّاحِلُ حَافِظُ الأَسَدُ فِي الخَارِجِ لِجِهَةِ قُدْرَتِهَا عَلِّلِي التَّحَكُّمَ بِأَوْرَاقِ الإِقْلِيمِ وَمُصَارَعَةُ المَشَارِيعِ المَطْرُوحَةِ تُجَاهَهِ. فَهُمْ عَمِلُوا فِي لُبْنَانَ وَالعِرَاقِ وَفِلَسْطِينَ وَمَعَ إِيرَانَ وَغَيْرِهَا مِنْ سِيَاسَاتٍ بِطَرِيقَةٍ أَثْبَتُوا فِيهَا بِأَنَّهُمْ لَا عبون أَغْبِيَّاءُ وَبِاِمْتِيَازٍ لهذا تَعَرَّضُوا مِنْ ضُغُوطٍ وَاِخْتِرَاقَاتٍ وَصِرَاعَاتٍ وَحُرُوبٍ.