تحديث الصفحة تحميل إدرس بذكاء وليس بجهد ، كيفن بول

تحميل إدرس بذكاء وليس بجهد ، كيفن بول
كتاب مفيد جدا طال البحث عنه حتى يسر المولى سبحانه الحصول على نسخة منه ..
فهو يزود بمفاتيح المعلومات التي يحتاج إليها الطالب ليدرس بنجاح في كل المواقف، وليعرف الطريق إلى أن يصبح المتعلم المتفوق الواثق بنفسه الذي طالما أراد أن يكونه، ويوقظ العبقري الكامن بداخله، ويعلمه كيف يتعلم، ويضاعف من سعة ذاكرته 100 مرة، وينشط بطاريات عقله.

" سواء في العمل أم في المدرسة ، تزداد متطلبات التفوق أكثر فأكثر كلما زادت شدة المنافسة . حيث اننا على الدوام في تحد بسبب ضرورة اكتساب مهارات وأفكار جديدة في الوقت الذي تصبح فية تلك الأفكار والمهارات التي تعلمناها من طراز قديم .

لذا ، فبواسطة إتقان المبادئ السبعة الأساسية لمهارات الاستذكار المعروض في الكتاب ، يمكنك أن تنفذ إلى قدراتك الكامنة بداخلك للوصول إلى أقصى أداء يمكنك تحقيقه ولتتمتع بقدرة أكثر على التعلم هذا الدليل العلمي مثالي للجميع ، سواء كنت طالباً تهدف للالتحاق بمركز الدراسات التكميلية بعد الحصول على الشهادة العليا أو ببرنامج دراسات ما بعد التخرج ، أو كنت تهدف لاجتياز اختبارك التالي ، أو كنت شخصاً يعمل بالفعل وتسعى لتحقيق أهداف مختلفة فإن تطبيق التمرينات العلمية والاقتباسات التحفيزية تجعل تأثير العمل المنزلي فعالاً وتأثيره النافع فورياً "

هل تعلم أن معدل ظهور المعلومات الجديدة يتضاعف كل ستة أشهر ؟ هل تعلم أن معظم ما تتعلمه اليوم سيصبح
معلومات عتيقة خلال عامين فقط ؟
هل أنت قلق بخصوص كيفية متابعتك للتطورات والتغيرات الجديدة ؟ هل تربكك ثورة المعلومات في
المدرسة ؟ في العمل ؟ أو في المنزل ؟ هل تسبب لك الشعور بالقلق ؟
هل تشعر أنك مضغوط ؟ مرتبك ؟
تحلى بالثقة بالنفس والشجاعة ! الحل لجميع مشاكلك وشعورك بالقلق أقرب مما
يمكنك أن تتصور . الحل يقع بالفعل بين أذنيك .
أنت تمتلك بالفعل المحرك الذي تحتاجه " عقلك " لتتكيف وتنجح في العالم الذي فيه
يجب عليك الاستمرار في تعلم أشياء جديدة . كل ما تحتاجه هو الأدوات والوسائل لتشغيل
المحرك بقدر من الفعالية والكفاءة أعلى مما هو عليه الآن .
ترى كم يبلغ اتساع مجال التحسن والتطوير الذي تمتلكه ويمكنك تحقيقه ؟ فكر فيها
على هذا النحو فقط . فقوة عقلك وقدرتك على التعلم تشبه الفضاء . فما تستخدمه منها فعلياً
هو مجرد شيء لا يذكر مقارنة بقدراتك الحقيقية . وتلك القدرات الكامنة غير المستغلة أشبه
في اتساعها بالفضاء الذي لم يتم سبر أغواره بعد .
فمهما كان مستوى قدرتك الحالي على التعلم أو ما يمكنك تحقيقه ، يمكنك أن تحقق
الأفضل !!

ما الذي يتطلبه الأمر لتبدأ خطواتك في طريق تحقيق التفوق التحصيلي الذي تبشر به
قدراتك الكامنة على التعلم ؟ يتطلب هذا الأمر ثلاثة أشياء :

1- رغبتك أنت في أن تصبح متعلماً أفضل .
2- أن تؤمن بنفسك وقدراتك .
3- اكتشف صندوق أدوات سحرياً غير محدود . إن تواجد الرغبة والتقدير المرتفع للذات
من الأمور الجيدة حقاً ، ولكنهما بلا فائدة بدون وجود بعض الوسائل لبناء تلك الأساسات
والتدرب على استغلالها . فالبيت يكون راسخاً وقوياً بقدر قوة أساساته ، ولكن لا يمكنك
أن تحيا أو تعيش فوق الأساسات فقط ، لابد لك من أن تبني فوقها .
والآن الأمر يعود إليك في أن تقوم بالخطوة التالية : خطوة تأخذك بعيداً عن ذلك
القلق الذي يحدوك بخصوص عملك المدرسي وثورة المعلومات في العالم ، خطوة
تجاه تنمية العقل الذي يمكنه أن يتعامل مع كل هذا بسلاسة واستمتاع لباقي عمرك .

...................................

" إن العديد من الفاشلين في هذا العالم هم هؤلاء الأشخاص الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح لحظة استسلامهم للفشل " توماس اديسون ..

" يمكن لعقلك أن يستمر في التعلم من لحظة مولدك وحتى نهاية عمرك " د.ماريان دياموند ..

" العقل يشبه المظلة ؛ فهو يعمل فقط حينما يكون مفتوحاً " مجهـــول ..

" إذا كان من المفترض أن نتكلم أكثر مما ننصت ، لكان لدينا فمان وأذن واحدة " مارك توين ..

" أنت ترى الأشياء التي حدثت وتقول " لماذا ؟ " أما أنا فأحلم بأشياء لم تحدث أبداً و أقول " لم لا ؟ " " جورج برنارد شو

" معظم الناس لا يخططون للفشل ؛ ولكنهم فقط يفشلون في التخطيط ! " مجــهول ..

ويوجد طريقة رائعة لحفظ أسماء كواكب المجموعة الشمسية هي :

عندما .......... عطارد
زارت .......... زهرة
أمي .......... أرض
منزلي .......... مريخ
ملأت ......... مشترى
الزهرية ......... زحل
بأزهار .......... أورانوس
نرجس .......... نبتون
باهية .......... بلوتو

الجملة : " عندما زارت أمي منزلي ملأت الزهرية بأزهار نرجس باهية " ..


كيفين بول مدير تنفيذي لخدمة تسجيل أسماء الطلاب
بجامعة كالجاري، وهو المدير السابق لإدارة القبول بجامعة
فيكتوريا، وقد عمل لعدة سنوات كمعلم لمهارات التعلم.
وقد تحدث لآلاف الطلاب حول المهارات المطلوبة
ليصبح الانسان متعلما ناجحا
يتم الإنتقال من مجلة الإبتسامة . . .