وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قال أنه بالتشاور مع رئيس الوزراء قررت ( لبنان)تقديم تسهيلات لدخول السوريين (الآشوريين )الهاربين من بطش داعش.
و فعلا يستحق إخوتنا الآشوريين أن نقدم لهم المساعدة لكن الدولة اللبنانية التي انشق حلقها من الصراخ بأن المهجرين السوريين شكلوا لها مشكلة سكانية كبيرة وبما انها تقبض لقاء كل لاجىء مبلغا شهريا من الأمم المتحدة فقد قدرت و بالذكاء الفطري و المكتسب أن الآشوريين باعتبارهم من أتباع الديانة المسيحية يمكن للدولة اللبنانية أن تقبض تبرعات دولية أكثر لقاء كل آشوري .. في الوقت الذي نسيت هذه الدولة (الشئيئة ) كيف تفننت في إذلال السوريين الداخلين إلى لبنان بشتى الطرق الممكنة و غير الممكنة بحجة أن لبنان لم يعد قادرا على استيعابهم .
الأماكن المججوزة للسوريين المهجرين الذي لا يحملون ميزة مادية او اثنية او طائفية نفذت و بقيت أماكن اهل العروس فهل يأتون و ( يعذبوا حالهم ) ليحضروا العرس عالواقف؟