زغاريد وانوار باقات ازهار رايحيـن فوق السطوح
وشُبَّاك الدار يشكي لأقمار خطبوا الـوشَّ الصبوح
وطيوفها ماتفارق بالي..لسه امبارح تغفى قبالي
وتدمع وانا فرحان بريالي..وينادينا الجبل العالي
نُترُك أصحابنا في الحاره..نرفرف وعيوننا مُختارة
ونوصِّي لوحْدَنا يا حجارة..ونسمُر غزلان بسفوح
وكْبِرنا وكِبرَت مشاعرنا..وأمر تِضْوِي من البلكونه
وللماضي قلوبنا تسرقنا..وهمس عيونها امتى تجونا
وزي ما وعدتني راكب خيل..بجناح ويرافقنا الليل
ونحيا العُمر بحضن الغيمة... ونجماات تبسُم وتلوح
وماوفيتي ولا هديك الغيمة..وجفني غِلب يحلم بصهيل
يازغاريد خليكي رحيمة..ما كان حب يرعانا قليل
ونص منديل أحمر في دُرجي..مناديل اللُقا مين تترجي
نِسي محبوبي فاضل نسجي ودموعي بتبكي الروح
