عرض للطباعة
لاتقتلوه فينا.....
عند بعضنا تجارة لارصيد لها.
وهي لسان واعد .وقول حاضر .وامل ممدود.
ترى شباب يودون تقديم العون لك .ويعدوك كلاما معسولا.ثم عند التنفيذ تراهم قد ابتلعتهم الارض.
لا اعتب عليكم ياشباب وطني.واخوة الانسانية.فالله يتكفل بعباده.
انا اتألم عليكم.لما تقتلونه من مودة وصدق واحترام لتلك القيم.
قليل من الاعتذار..عدم الوعود..
لاتساهموا بألسنتكم التي لاتوافق صدق قلوبكم واهوائكم بقتل قيم نعتز بها.
نعذركم .........لاتقتلونا مرات ومرات اكثر.
احب الانسان فيكم.
ويخدرونك بكلامهم المعسول وكانك خدعت بهم لكنك تصمت تجاههم لانهم انكشفوا فسقطوا في الحقيقة وقد تتحين الوقت لتريهم وجههم في المرآة الحقيقية...من موقف
نعم , إن هؤلاء أوغاد الزمان , هم تجار ويستغلون تجارتهم بألسنتهم , فقد امتلأت جيوبهم من حطام الدنيا , وامتلأت عقولهم فساداً وضلالاً , فهم يستغلون الأصدقاء لكي يكسبوا الشهرة على ظهور غيرهم , ومن حق المجتمع اجتنابهم وقطع دابرهم , والتخلص منهم , وصدقت الأخت ريمه حينما قالت , إن لديهم إبر تخدير بكلامهم المعسول , فالصمت علاجهم , وحذفهم من قائمة الإنسانية أجدر بهم , لأنهم فعلاً سقطوا من أعين الصالحين , ولو نظروا بالمرآة لعرفوا أنهم من أهل الخداع والضلال , ولو كانوا هؤلاء صادقين مع الله أولاً لما أظهروا أنفسهم .شكراً للأخت أ زيناء . وشكراً للأديبة ريمه الخاني .
نعم وشكرا للرد والمتابعة:
التتمة:
لاتقتلوهم فينا ....2-
وانا اقرا تعليقاتكم اصدقائي واحبتي . تذكرت قصة تربوية .تشبه واقعنا. وتوضح ماقصدت بمنشوري الاول . سأفردها باختصار .
رجل يمتطى حصانه مسرعا في الصحراء يرى شخصا يستجدي بعوز الماء . فترجل من حصانه وقدم له جعبة الماء . واقترب منه مسالما .فإذا بالمستجدي الماء ضاربا الرجل وامتطى حصانه وسرقه .ناداه الرجل قائلا .....
انتظر ولا تترجل عن حصاني ، اريدك في رجاء وقد سامحتك بما اخذت .
نظر السارق متعجبا ومنتظرا قوله .
ارجوك لاتخبر اهل القرية بما فعلته . وكيف حصلت على الحصان . واعتبره هدية مني لك . ساله السارق بدهشة لماذا يهمك امر اهل القرية .
رد عليه بكل وقار .
كي لاتقتل قيمة المروءة فينا . فيخاف اهل القرية بعد قصتك معي من تقديم العون للمحتاج حرصا من انفسهم ان يكون محتال.
لاتقتلوا تلك القيم الجميلة . بأفعال مشينة مهما كان المقابل .
يتيع ...3
حقا خاطرة رائعة وتصف الكثير من البشر في هذا العصر
والقصة جميلة جدا
كثيرا ما تقتل فينا قيما دون أن نشعر جراء أفعال وتصرفات شانئة ارتكبت في حقنا
وللجميع الشكر والتحية