طول المسير

كتبت كثيرا..كثيرا كثير...
ومازال قلم كفرد وحيد..
وسيال قهر..يغذ المسير..
ابتهاج اكتشاف ..وطي ُّ الحنين..
وطيف جنوني يعاني القديم...
وفكر تقدد يشكو الظلام..
يتيم الحروف..فهل من ملاذ؟
وهل اكسر الحرف عند الولادة؟
فلا من رفيق يناغي المسير...
ولا من صديق يعين الغريق...
دفعت خطوطي لكي لا تزيغ...
فبت بصلب غيوم تسيح..تجوب الفيافي بكون فسيح...
وتبقى تعاني جروحا تسيل...
سأطوي مسيري..وانجو بنفسي....
أكلم نفسي وأبقي المسير..بنحو يتيم..يتميم يتيم...
سلام على فكر قلب سما..
سلام فدنيا غريب هنا...
وننظر بعثا يطيل الحياة..
فقد أرهق الصبُّ طول المسير...
ريمه الخاني 6-11-2014

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

كتبت كثيرا..كثيرا كثير...
ومازال قلم كفرد وحيد..
وسيال قهر..يغذ المسير..
ابتهاج اكتشاف ..وطي ُّ الحنين..
وطيف جنوني يعاني القديم...
وفكر تقدد يشكو الظلام..
يتيم الحروف..فهل من ملاذ؟
وهل اكسر الحرف عند الولادة؟
فلا من رفيق يناغي المسير...
ولا من صديق يعين الغريق...
دفعت خطوطي لكي لا تزيغ...
فبت بصلب غيوم تسيح..تجوب الفيافي بكون فسيح...
وتبقى تعاني جروحا تسيل...
سأطوي مسيري..وانجو بنفسي....
أكلم نفسي وأبقي المسير..بنحو يتيم..يتميم يتيم...
سلام على فكر قلب سما..
سلام فدنيا غريب هنا...
وننظر بعثا يطيل الحياة..
فقد أرهق الصبُّ طول المسير...
ريمه الخاني 6-11-2014

---

أفكار جميلة
وحرف هادف بنبض عاتب رفيق
بورك القلم

شكرا لمروركم الكريم دكتور بارك الله بكم:

كتبت كثيرا..كثيرا كثير...
ومازالحبرٌ كفرد وحيد..
وسيال قهر..يغذ المسير..
وسعد اكتشاف ..وطي ُّ الحنين..
وطيف جنوني يعاني القديم...
وفكر تقدد يشكو الظلام..
يتيم الحروف..فهل من ملاذ؟
وهل اكسر الحرف عند الولادة؟
فلا من رفيق يناغي المسير...
ولا من صديق يعين الغريق...
دفعت خطوطي لكي لا تزيغ...
فبت بصلب غيوم تسيح..تجوب الفيافي بكون فسيح...
وتبقى تعاني جروحا تسيل...
سأطوي مسيري..وانجو بنفسي....
أكلم نفسي وأبقي المسير..بنحو يتيم..يتميم يتيم...
سلام على فكر قلب سما..
سلام فدنيا غريب هنا...
وننظر بعثا يطيل الحياة..
فقد أرهق الصبُّ طول المسير...
ريمه الخاني 6-11-2014

**(( يسّر اللهُ لكم ولنا المسير حيث أفياء وأشذاء الأدب الجميل ،
وأبعد عنا مكاره العاديات ، سلامًا أديبتنا على حروف الفكر وانهمار القلب ))**

الأديبة الحكيمة , لا تفكري بأنني خبير بالنقد , ولكن , اكتشفت من وراء الستار , اضطرابين واضحين , يشوبهما القلق في القصيدة أولاً , والتي لا تحمل القافية , ولا تحمل الفكرة الواحدة , ولا تتقيد بأسلوب شعري مؤثر على الحواس , وأظن أن هذا انعكاس لأحوال نفس يشوبها القلق النفسي لما حولها من مصائب ومصاعب وتفرقة , فحالت القصيدة إلى ترجمة ما في النفس من أسى وحزن , ويعود هذا إلى صدق العاطفة , وضيق الخيال , وانكسار الأضواء. في زمن لا يحترم الإنسان أخاه الإنسان , فما أجل الصدق مع الصداقة .ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .