-
لا أنسى (دكتورة) كانت ممن ألزمنا بعدهم أساتذة لنا يدرسوننا في جامعتنا، استشهدت في محاضرتها بالرافعي رحمه الله واصفاً إياه بشيخنا، فسخرت وضحكت وأضحكت جمعاً من الطلاب، وبعد مجموعة تعليقات سمجة باردة ليس لها أي قيمة ولا تليق بالخروج من أستاذة جامعية، قالت لي بلهجة الناصح الموجه: إن كنت تريد أن تبقى في ظل الرافعي فذلك يعني أنك حكمت على نفسك بالبقاء في القرن التاسع عشر.
قمت لها بكل هدوء وقلت: إن وصفي إياه بشيخنا لا يعني البقاء في ظلاله منكفئاً عن الكون والحياة، لكن قبل النقاش في ذلك الجانب أحب تنبيهك أستاذتي أن الرافعي ولد سنة 1880 وتوفي سنة 1937، وأصدر أول أعماله الجزء الأول من ديوانه سنة 1901، وعلى هذا فإنه يحسب من أهل القرن العشرين لا التاسع عشر.
سقط في يدها ، ولا سيما حين لقيت ضحك الطلاب الذي هيجته يتجدد لكن منها، وكان عددهم أكبر، وصوتهم أعلى وأظهر.
-
حقيقة لكل منكما وجهة نظر هامة,فلاتغمطوا حق كل واحد ..
نعم كلنا مستقل في قلمه مهما احب س من الناس وكثرة الاتصاق بنمطه يولد التقليد،اما عن التاريخ فجميل ان نملك الحجة للرد.
تحيتي.
-
هي من غمطتني يا أستاذتي لا أنا
احترمتها فكان واجباً أن تحترمني لا تسخر وتدفع الطلبة للسخرية
-
الاستاذ المحترم يحترم طلابة.
بانتظار تعريجك على مواضيعنا أستاذ عبد الله, دمت بألق.
-
ليتها احترمت منزلتها فنالت من جنس ما عملت .
سررت بما قرأت ، بارك الله بك .
تحيتي .