عرض للطباعة
تصفية الثّورات العربيّة
بقراءة متأنّيّة لما يجرى نخلص إلى نتيجة لا جدال فيها ، وهي أنّ قرار تصفية الثّورات العربيّة قد اتّخذ بعد فترة قليلة من ظهورهاعلى مسرح الأحداث، و تقرّر أن يكون البديل عنها إمّا عودة الدّيكتاتوريّات التّقليديّة بنفس شروط الحماية ، أو إحلال الفوضى ودفع هذه الشّعوب إلى حالةالتّدمير الذّاتيّ كما في السّيناريو السّوريّ. وما جرى بعد ذلك هى تكتيكات بأيد عربية لتحقيق هذا السيناريو!!
..
و لكن هل سينجح هذا السيناريو؟؟
والله يا دكتور عبد الحميد جئت بالمختصر المفيد, لكن السؤال لم يكن موفقا، لأن مجرد تنفيذ فكرة التدمير الذاتي التي تساهم فيها الحكومات تكفي لنقول:
إن مستقبل البلد العربي الذي قرر عنها ان تعم فيه الفوضى،بات يحتاج سوبر ماننخشى انه لم يعد موجودا، فمن يساهم إيجابيا الان يريد حصة من الكعكة، وأي كعكة.
دمت مفكرا كبيرا.
ناجي-غزة.
أخى الكريم جريح فلسطيناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين
تحياتى و اشكرك على المرور و القراءة والتعليق.
قلت فى تعليقك...
لكن السؤال لم يكن موفقا،
ولكن لماذا لم يصادف السؤال التوفيق؟؟
لقد كتبت أن السيناريوهات المطروحة...
1) عودة الديكتاتوريات القديمة
أو
2) فوضى و تدمير ذاتى للشعوب؟
و سألت : هل ستنجح هذه السيناريوهات؟؟
فأين إذن عدم التوفيق فى هذا السؤال؟؟؟
و دمت
ستنجح بفرقتنا وبالخونة الذين يعيشون بيننا ولانستطيع عمل شيء حيالهم، والسؤال الحقيقي:
-كيف سيكون الحل ضمن الإمكانيات الضيقةالمتاحة للشعوب المستضعفة والمهمشة والقوى العظمى التي لايقف في وجهها إلا الله؟فنعم به وكيلا....
شكرا لك دكتور أيقظت ألما مبرحا في جوراحنا.
عن الاستاذ أسامة اورفه لياقتباس:
في بداية الثورة كنا على يقين بأن هذا النظام لن يستطيع تكرار مجازر الثمانينات والاعتقالات الوحشية تحت سمع وبصر العالم فنحن نعيش في زمن الاتصالات والصورة والمعلومة تصل الى العالم في نفس اللحظة، ولكنه استطاع أن يكون أكثر من السابق بكثير فقد ارتكب عشرات المجازر وقتل واعتقل مئات الألوف ودمر مدنا وقرى على رؤوس أصحابها المدنيين تحت سمع وبصر هذا العالم.
لذلك أعتقد أن السؤال السوري الحالي هو سؤال عالمي راهن أيضا.
سؤالنا المشترك جميعا: ماهي تركيبة العالم الحالية؟ وأين يسير العالم؟ لماذا استطاع المجرمون والدول الظلامية والمافيوزية العالمية والاقليمية الداعمة للمجرمين، الانتصار على جيل سوري شاب متعلم ومثقف ثار من أجل حريته وكرامته وفرص عمله.
لماذا ترك هذا الجيل وحيدا يعاني مئات الألوف منهم من جحيم الاعتقال والموت تحت التعذيب الذي يتكرر يوميا في وعلى نحو منهجي؟
مع التحية