وتعلق التكليف بالاحتفال بالعيد بمانع الاستضعاف

أما قوله تعالى "فصل لربك وانحر" فنص لا يقبل التأويل في التكليف بالاحتفال بعيد الأضحى وبتأخير النحر بعد الصلاة، ورغم تنزل سورة الكوثر في بداية العهد المكي فقد تعلق التكليف بمانع الاستضعاف أكثر من عشر سنين لم يقم النبي الأمي صلى الله عليه وسلم خلالها صلاة العيد كما لم ينحر خلالها أضحية واحدة ولم يرو عنه احتفال بالعيد قبل الهجرة والتميز وزوال الاستضعاف.
أما اليوم في مرحلتنا فالاستضعاف والتمزق والمحرقة والتشرد بل

لم يَعْرِفْ المستضعَفون الروهنكا وفي الأحواز والعراق وسوريا وفلسطين ووسط إفريقيا معشار الجزء من وَلاية المؤمنين الفرحين بالعيد ولو سألتَ اليتامى المشرَّدين والأيامى والأراملَ عن أخوة المؤمنين الذين يكنزون الأموال ويحتفلون بالعيد لاحْتَرَقَ قلبُكَ بما يعانونه من اليأس والإحباط والخيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أستاذ الحسن /الفرح سنة,ولن يكون فرحنا كالسابق، لكن وكما قال الدكتور طارق سويدان لانبذخ ولا نتكلف،والله اعلم,شكرا لك أستاذنا العزيز.
بكل الأحوال نريد دليلا أستاذ الحسن على ماتفضلت به ,ومصدرا ولك التحية والتقدير.
وكل عام وانت بالف خير.

جزاك الله خير أخي الكريم على التذكير بما ذكرت به
ومع احترامي لرأيك الإسلام بعد اكتمال نزوله لم يعد من حق الأمة أن تجزئه أو تعيشه عصراً مكياً وعصراً مدنياً
صحيح ما ذكرت ولا يعني ذلك أن استضعاف المسلمين كلهم أو بعضاً منهم كما هو حاصل الآن وترف بعض الأغنياء وعدم شعورهم بما يحدث للمستضعفين من المسلمين في كثير من مواطنهم ألا نفرح بالعيد ونؤدي الواجبات فيه التي فرضها الله تعالى علينا
وفي الوقت نفسه علينا ألا ننسى أولئك المستضعفين وأن نشعر كم حاجتهم للبسمة والفرح مثلنا وأن نستشعر الواجب نحو تحريرهم من الاستضعاف الذي هم فيه وتذكرهم يكفي أن يقتل الفرحة في نفوسنا مهما حاولنا اصطناعها في وجوه أطفالنا وأهلنا وجيراننا وأصدقائنا ...
جزاك الله خير أخي الكريم أن أحييت فينا في هذه المناسبة روح التواصل مع أخواننا المستضعفين في كل مكان والدعاء لهم أن يفرج الله كربهم وكربنا ويعزهم بعد استضعاف بإذنه قريباً عاجلاً غير آجل