النظرية النقدية الامبريقية

لأهمية البحث ننقله هنا , ونشكر الأخت راما على أهميتها لهذه المقالات المفيدة .

تأليف :الدكتور/غريب عبد السمع غريب
الاداب :جامعة حلوان
الطبعة :2004
عدد الصفحات:302
الاسم :ولاء مصطفى الغنميين

البحث الاجتماعي :هو الطريقة العلمية المنظمة التي تستخدم لدراسة الواقع الاجتماعي بغية التوصل الى حقائق جديدة يمكن استخدامها ولاستفادة منها علميا وعمليا وهو أيضا منهاج لاكتشاف المعارف الاجتماعية التي يمكن توصيلها والتحقق من صدقها مستقبلا .

*(الامبريقية ):تدل على اتجاه قديم في نفس الوقت في دراسة المجتمع الانساني وهي كناية لكلمة امبيريقي التي تترد كثيرا في تسميتها او ترجمتها بتجريبي لان الامبيريقية وهي الاحتكام الى الواقع اوسع مدلولا من التجربة التي هي مجرد أداة من أدوات عدة يصطنعها الاتجاه الامبيريقي ,كما اننا لانعرفها بالعلمي لان صيغة العلمي واسعة واشمل من الامبيريقي فهي تنسحب على الامبيريقية وعلى غيرها ,بينما الامبيريقية اتجاه ملموس ومعين بالتحديد.

*(الاتجاه الامبيريقي):اتجاه فلسفي يذهب الى أي معرفة إنسانية لابد وان يكون منبعها التجربة وان الاتجاه على النقيض تماما من الاتجاه الفكري العقلاني الشمولي وبالنسبة للعلم فأن الوصول الى التصميمات فحسب يجب أن يكون متلازما مع الاختبار بواسطة تكتيكات موضوعية ومن خلال التجربة الحسية.
(خصائص موضوعات البحوث الامبيريقبة)
(1)دراسة السلوك الواقعي للإفراد.
(2)عدم الاقتصار على دراسة قطاع واحد من قطاعات الحياة الإنسانية والبنائية بربط كل قطاع بغيره من الاقطاعات .
(3)الاهتمام بدراسة المواقف والمشكلات الاجتماعية المتكررة.
(4)دراسة الظواهر المعاصرة بدلا من التركيز على دراسة الواقع التاريخي .

(أهمية الامبيريقية )
1.فلسفة البحث الامبيريقي

تتفق الى حد كبير مع النزعة التحليلية التي أصبحت تميز العصر.
2.الرغبة في تحرير الدراسات الاجتماعية من الارتباطات الايدولوجية وضرورة الالتزام من قل الباحثين الاجتماعين.
3.النظر الى التجربة على إنها مستقلة تماما عن تكوين لانساق النظرية
4.زيادة الاهتمام بالجوانب التطبيقية للعلم والرغبة في توحيد البحوث لحل المشكلات .

((أوجه التشابه والاختلاف بين الاتجاهين الامبيريقي والنظري))
**الموضوع**
&امبيريقي:يحصر نفسه فيما موضوعي عام أي تتساوى علاقته بمختلف الافراد المشاهدين مهما اختلفت الزاوية
&نظري :يتجه الى تحقيق اكبر قدر من وضوح الرؤيا للواقع الاجتماعي وهو لايهتم كثيرا باختبار تقنين الأدوات التي تساعد على التميز الذاتي.

**من حيث التراكم **
1.امبيريقي :نتائج وصول باحث امبيريقي سابق الى مقدمات يبدا بها باحث لاح.
2.نظري:الإنتاج العلمي من الوه الى اخره ينتجه شخص واحد بمفرده حيث يبدا كل مفكر نسقه الخاص من الاساس الى القمة

**من حيث القابلية للقياس الكمى
1.امبيريقي:يعني بالجوانب الاجرائية ويركز على دراسة وحدات وعناصر محدودة ويحصر نفسه في عدد قليل من التغيرات.
2.نظري :يحتوي على متغيرات متعددة ويصعب تحديدا بعادها ومدلولاتها الواقعية.

*الطريقة العلمية والبحث العلمي *
يقصد بها:الأسلوب الاستقرائي في التفكير وهو تفكير لايستند الى تقليد أو نقل آو الى سلطة ,ولكنه يستند الى حقائق حيث يبدا بملاحظة الظواهر ووضع الفروض والتحقق من صدقها .

**خصائصها**
1.الطريقة العلمية تبدا بالملاحظة والتجربة البدائية .
2.يجب التحلي بالموضوعية .
3.يجب أن يكون الهدف واضحا ليس غامضا.
4.الدراسة العلمية تقوم بفحص واختبار الفروض العلميةعن طريق الرجوع الى الواقع .
5.تتميز بدقة الالفاظ واستخدام القياس الكمي الدقيق.

(مستلزمات الطريقة العلمية )
1.البدء بتطهير العقل من معلوماته السابقة :يجب على الباحث أن يقف منذ البداية من موضوع بحثه وقفة الجاهل

2.الملاحظة الحسية :الفيلسوف يتخذ العقل مصدر لحقائقه ,أما الصوفي فيجعل الحدس أصلا للمعرفة اليقينية ومعيار لصحتها ,اما العالم يستمد حقائقه الأمن الملاحظة الحسية والتجربة العلمية .

3.موضوعية البحث :يجب على كل عالم أن يتوخى الموضوعية في كل بحث يتصدى له.بمعنى أن يحرص على معرفة الوقائع كما هي في الواقع وليس كما يود هو ان تكون.

4.نزاهة الباحث:يقصدبها تحرر الباحث من الأهواء والميول والرغبات والاعتبارات الشخصية.

(أهم خطوات التصميم المنهجي للبحوث الاجتماعية)

1.تحديد المشكلة وصياغتها:هو موضوعها أي محور الدراسة ومحتواها الأساسي وقد يكون في البحوث الاجتماعية ظاهرة اجتماعية
(أهم النقاط المستخدمة في اختيار وتحديد المشكلة
أ_العوامل التي تحكم اختيار المشكلة :

(1)يجب أن تقع مشكلة الدراسة في نطاق التخصيص الدقيق

(2)يجب أن تتفق مشكلة الدراسة واهتمامات الباحث نفسه لانو يساعد على سرعة الإلمام .

(3)يجب آن تكون مشكلة الدراسة ذات صلة وأصالة علمية
(4)يجب أن تكون مشكلة الدراسة من النوع الذي يمكن القيام بدراسته.

(أهداف الدراسة )

أ‌. الهدف العلمي: يسعى الباحث الى تحقيق واشبعا رغبته في تقديم البحث العلمي ويتحقق له ذلك من خلال محاولته في نظرية من النظريات.
ب‌. الفلسفة السياسية والاجتماعية للدولة :تؤثر الفلسفة السياسية والاجتماعية في الدولة في اختيار موضوعات ومشكلات الدراسات خاصة في تلك الدول التي تتبع حكوماتها سياسة التخطيط.
ت‌. تمويل الدراسة:مثل الولايات المتحدة التي تقدم المعونات ومنح مالية للباحثين .

(2)مصادر الحصول على مشكلة الدراسة :قد تكون الصدفة وراء الكشف عن مشاكل لم يكن الباحث ساعيا اليها.

أ.المصدر الشخصي:يرتبط بالخبرات الشخصية للباحث
ب.المصدر العلمي:يرتبط بالتراث القائم داخل تخصص الباحث
ج.المصدر المجتمعي :يتمثل بالظروف الاجتماعية التي يعيشها المجتمع
د.المصدر الرسمي:يتمثل في توصيات رجال التخطيط والإدارة .

(3)أسس اختيار المشكلة الدراسة:

1.إحساس الباحث بالمشكلة وشعوره بها
2.يجب أن يختار الباحث مشكلة تتميز بالصالة والعمق لدراستها
3.يجب أن تقع المشكلة في نطاق تخصص الباحث
4.يجب أن يتأكد الباحث من آن مشكلة الدراسة جادة
5.يجب على الباحث وضع حدود المشكلة

(4)صياغة المشكلة:تحديدها بدقة ووضوح وذلك بتحديد النقاط الرئيسة والفرعية والتي توضع في إنشائية أو على هيئة يضعها الباحث.

أ.تحديد الموضوع الرئيسي الذي يقع عليه اختبار الباحث
ب.تحديد النقاط الرئيسية والفرعية التي تشتمل عليها المشكلة
ج.تحديد العوامل التي دفعت الباحث الى اختيار المشكلة

((2))تحديد المفهومات والفروض العلمية:الوسيلة الرمزية التي يستعين بها الباحث أو الإنسان بصفة عامة للتعبير عن المعاني والأفكار المختلفة بغية توصيلها للآخرين

أ.تنشا كنتيجة لخبرة اجتماعية مشتركة
ب.كثير من المفهومات تحمل أكثر من معنى
ج.هناك ألفاظ كثيرة وغامضة

*تحديد المفهومات ويكون عن طريق

1.تحديد الخصائص البنائية والوظيفية

2.ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له

3.التحقق من دقة المفهوم وعموميته

4.الاستعانة بالتعريفات الاجرائية

((الفروض العلمية ))

هي قضية احتمالية تقرر علاقة بين المتغيرات وهكذا يكون الفرض نوعا من الحدس او هو تفسير مؤقت للظواهر .

((اهمية الفروض))

تساعد الباحث على أن يتجه مباشرة الى الحقائق العلمية التي ينبغي له أن يبحث عنها ,بدلا من تشتيت جهوده دون غرض محدد ,وهذه من أولى واهم المهام التي تسيرها الفروض.

((أنواع الفروض))

1.يزداد التكيف العام للجماعة الصغيرة باستخدام برامج النشاط الجماعي الموجه له

2.تزداد درجة شدة العلاقات الاجتماعية للجماعة الصغيرة عند استخدام برامج الجماعي الموجه معها

(مصادرا لفروض)
1.ثقافة المجتمع
2.مجال تخصص الباحث
3.العلوم الأخرى
4.الخبرة الشخصية
5.خيال الباحث

*مثال على المفهومات :(الأسرة)

(الدراسات الاستطلاعية)
هي ضرورية في البحوث الاجتماعية

1.أهداف الدراسة الكشفية
أ.صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة
ب.ترتيب الموضوعات حسب الأهمية
ج.جمع بيانات عن الإمكانيات العلمية لإجراء البحث

2.أهم مستلزمات الدراسة الكشفية
أ.الاطلاع على البحوث السابقة في الميدان الاجتماعي
ب.الرجوع الى ذوي الخبرة

*مثال على الدراسات الاستطلاعية:(مراكز الشباب عن أداء دورها في التنمية )

(2)الدراسات الوصفية:دراسات المكانة والمراكز نظرا لأنها تعن بوصف الإمكانات والأوضاع القائمة في المجتمع في فترة معينة ويطلق عليها فريق اخرى اسم الدراسات القاعدية أو المعيارية

*الفرق بين الدراسات الكشفية والوصفية
1الدراسات الكشفية تحدد معلم مشكلة البحث, إما الوصفية تستهدف الى جمع الحقائق وبيانات عن ظاهره يغلب عليها التحديد
2.تستلزم الدراسات الكشفية مرونة في التصميم مما تستلزم الدراسات الوصفية
3.تميل الدراسة الوصفية الى نوعين الكمي و الكيفي للظاهرة وبالطبع الدراسات الكشفية التي تقف عند حد الاستطلاع فقط

*مثال (الخدمة الاجتماعية ودورها في رفع الكفاية الإنتاجية)

*الاستبيان*
جدول من الأسئلة يرسل بالبريد الى المبحوثين بعد اختيارهم وينشر في الصحف والمجلات حيث يطلب من المبحوثين الإجابة على الجدول الاسئلةهذه بنافسهم

*مزايها*
1.يستفاد بالاستبيان إذا كان إفراد البحث في أماكن متفرقة
2.يتميز الاستبيان بقلة التكاليف والجهد
3.يعطى الاستبيان البريدي لإفراد البحث فرصة كافية للاجابة على الأسئلة بدقة

*عيوبها*
1.نظرا لان الاستبيان يعتمد على القدرة اللفظية فانه ليصلح الااذا كانا لمبحوثون متثقفين
2.تتطلب الاستمارة استمارة الاستبيان عناية فائقة في الصياغة والوضوح
3.لايصلح الاستبيان اذا كان عدد الأسئلة كبيرة لان ذلك يؤيد الى ملل المبحوثين
4.تقبل الإجابة المعطاة في صحيفة الاستبيان على إنها نهاية وخاصة في الحالات التي لايكتب فيها المبحوث اسمه..

*المراجع :كتب ودراسات :
*محمد الجوهري (مناهج البحث العلمي)
*عبدا لباسط عبد المعطي (اتجاهات نظرية في علم الاجتماع)
*كرين برينتون (تشكيل العقل الحديث) وغيرهما

(2)نشرات ودوريات)
*كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
*المركز القومي للبحوث الاجتماعية
*الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
*وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية