-
سجين الأحلام!!!
سجين الاحلام.....
http://news.bbc.co.uk/media/images/4...buse104_ap.jpg
أخذوه من بيته...
وأودعوه هنا..
لم يحدثوه ولا كلمة...
وأوصدوا عليه الأبواب بإحكام......
كانت غرفة لا تحوي سوى كرسي جلدي قديم....
وآخر للضيوف غير المرغوب فيهم....
مكتب غير مرتب...
وساعة حائط .....
تركه الضابط قائلا سوف أعود....
أحس أن شيئا ما كسر بداخله.....
نجما عاليا هبط فجأة...
.هدفا يلهث إليه بصعوبة يتقهقر أمامه...
جال بنظره حول الغرفة.....
لا داعي لأن يرثي لحاله....
فالأمر منطقي جدا...
تذكر كيف أخرجه أخوه الأكبر ..مرغما من مدرسته والتي سجل تقدما ملحوظا بين زملائه ....
كان بسبب والد مقعد وكوم لحم.....
كل من كان معه هناك أصبح أفضل منه وهو مازالت الأقدام تركله....مهمل في البيت مقهور في الطريق..
درس خفية مرحلته الإعدادية....
ومزقت الكتب عندما اكتشف الأمر.....
ركد قليلا لأنه يسابق الركب للحصول على الثانوية...
وبعد سنين..حصل عليها بشق الأنفس...لقد كلفته كثيرا....
أصبح التخطيط للجامعة أمر محسوب جدا....
كان يموت في كل يوم مئة مرة عندما يقسم الزهيد الذي يحصل عليه ليقسمه بين بطنه الجائع وأهله..
وطموحه الذي غدا يكبر معه ويكبر الالتزام تجاهه....
لم ينس عندما حاول أن يدخل وظيفة ما كيف أنقذ نفسه من براثن نسائها الساخنات....
قصصهن المفتوحة دون حياء..كسرت فيه آخر معاقل الخجل....
حتى انه دخل الشبكة العنكبوتية ليقضي على بقايا فضوله ...فواجه عالما مترامي الأطراف...
حرق فيه مالك يتوقع....
خرج من هناك بإرادته.....لم يعجبه العالم هناك....كان رغبة لمعرفة عالم مجهول ....
ربما هاجمه الجميع لان لقمتها قليله وملوثه اغلبها بما لا يرضي....
أحس بالعطش...
متى يعود؟
لقد بدأ صبره ينفذ....
من الساعة الرابعة إلى الحادية عشرة مساء؟
غريبة!!!
حاول استعمال الهاتف....لا يعمل...
الأبواب موصده....
صرخ ...دق الأبواب...
هدأ قليلا..
إنه يريد الدخول للحمام....
جائع هو.....
مظلوم حتى الثمالة.....
نعم مظلوم....
كاد يبكي .....هناك خطأ ما.....
نعم هيه تلك الزلة ....نثرت أحلامه في الهواء...
ليه الله....بكى من غير دموع....
ماله ومال اللعب ببضائع المستودعات؟
ألعدة مئات من النقود هو بحاجة إليها؟
كيف يسقط بعد كل هذا الشقاء؟
يجب ألا يعترف بشيء....الأمر جد خطير ...
سرح لا يلوي على شيء...
وسرح في تفاصيل حرقت ما تبقى من صبره....
دخل الضابط فجأة كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل.....
-انزلوه للفلقة(ضرب مبرح من اجل الاعتراف)
- لا لزوم سيادة الضابط....
جنون أن نبني ونهدم في ذات الوقت...
أنا رهن إشارتك!!!!!!!!!
أم فراس
-
لن أتحدث هنا عن الأسلوب لأننا اعترفنا تماما بتطور أسلوب " ريمه " وهو تطور منطقي نتاج الكثافة الكتابية مع تعدد القراءات .
سأتحدث هنا عن الفكرة !
القاريء الآن لديه أكثر من وسيلة يستمتع بها والأدب جزء من تلك الوسائل لذا عندما يقرأ قصة قصيرة تقوم ذاكرته تلقائيل بمقارنتها بالأخريات التى قرأها من قبل .
هنا الفكرة شاهدناها كثيرا وقرأناها أكثر لذا لا نجد سببا منطقيا يجذب القاريء لها أو يجعله يتلهف على معرفة النهاية لأن الحدث التقليدي ينتج نهاية تقليدية حتى لو لعبت القاصة على فكرة الفلاش باك في تذكر الأحداث .
لذا كان من الواجب إعادة صياغة العمل بأسلوب يمنحه تجديدا رغم تقليديته .
تحياتي
يحيى هاشم
-
احترم رؤيتك
اتمنى ان ترشدني عن كيفية اصلاح النص
تقديري لك
-
سجين الاحلام.....
أخذوه من بيته...
وأودعوه هنا..
لم يحدثوه ولا كلمة...
وأوصدوا عليه الأبواب بإحكام......
كانت غرفة لا تحوي سوى كرسي جلدي قديم....
وآخر للضيوف غير المرغوب فيهم....
مكتب غير مرتب...
وساعة حائط .....
تركه الضابط قائلا سوف أعود....
أحس أن شيئا ما كسر بداخله.....
نجما عاليا هبط فجأة...
.هدفا يلهث إليه بصعوبة يتقهقر أمامه...
جال بنظره حول الغرفة.....
لا داعي لأن يرثي لحاله....
فالأمر منطقي جدا...
تذكر.....
كيف أخرجه أخوه الأكبر ..مرغما من مدرسته والتي سجل تقدما ملحوظا بين زملائه ....
كان بسبب والد مقعد وكوم لحم.....
كل من كان معه هناك أصبح أفضل منه ....
وهو..... مازالت الأقدام تركله...
.مهمل في البيت
مقهور في الطريق..
درس خفية مرحلته الإعدادية....
ومزقت الكتب عندما اكتشف الأمر.....
ركد قليلا لأنه يسابق الركب للحصول على الثانوية...
وبعد سنين..حصل عليها بشق الأنفس...لقد كلفته كثيرا....
أصبح التخطيط للجامعة أمر محسوب جدا....
كان يموت في كل يوم مئة مرة عندما يقسم الزهيد الذي يحصل عليه ليقسمه بين بطنه الجائع وأهله..
وطموحه الذي غدا يكبر معه ويكبر الالتزام تجاهه....
لم ينس عندما حاول أن يدخل وظيفة ما كيف أنقذ نفسه من براثن نسائها الساخنات....
قصصهن المفتوحة دون حياء..كسرت فيه آخر معاقل الخجل....
هاجمه الجميع لدخول هذه الوظيفه... لان لقمتها قليله وملوثه اغلبها بما لا يرضي....
حتى انه دخل الشبكة العنكبوتية ليقضي على بقايا فضوله ...فواجه عالما مترامي الأطراف...
حرق فيه مالم يتوقع....
خرج من هناك بإرادته.....لم يعجبه العالم هناك....
كانت رغبة لمعرفة عالم مجهول ....فقط...
أحس بالعطش...
متى يعود؟
لقد بدأ صبره ينفذ....
من الساعة الرابعة إلى الحادية عشرة مساء؟
غريبة!!!
حاول استعمال الهاتف....لا يعمل...
الأبواب موصده....
صرخ ...دق الأبواب...
هدأ قليلا..
إنه يريد الدخول للحمام....
جائع هو.....
مظلوم حتى الثمالة.....
نعم مظلوم....
كاد يبكي .....هناك خطأ ما.....
نعم هيه تلك الزلة ....نثرت أحلامه في الهواء...
ليه الله....بكى من غير دموع....
ماله ومال اللعب ببضائع المستودعات؟
ألعدة مئات من النقود هو بحاجة إليها؟
كيف يسقط بعد كل هذا الشقاء؟
يجب ألا يعترف بشيء....الأمر جد خطير ...
سرح لا يلوي على شيء...
وسرح في تفاصيل حرقت ما تبقى من صبره....
جنون أن نبني ونهدم في ذات الوقت...
دخل الضابط فجأة كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل.....
لم يكن هو!
من أنت؟
زائر
شكرا لك الضابط لن يأت...........هناك أمر جلل....
اظن هكذا افضل
يهمني رايبك استاذنا
-
سجين الاحلام.....
أخذوه من بيته...
وأودعوه هنا..
لم يحدثوه ولا كلمة...
وأوصدوا عليه الأبواب بإحكام......
كانت غرفة لا تحوي سوى كرسي جلدي قديم....
وآخر للضيوف غير المرغوب فيهم....
مكتب غير مرتب...
وساعة حائط .....
تركه الضابط قائلا سوف أعود....
أحس أن شيئا ما كسر بداخله.....
نجما عاليا هبط فجأة...
.هدفا يلهث إليه بصعوبة يتقهقر أمامه...
جال بنظره حول الغرفة.....
لا داعي لأن يرثي لحاله....
فالأمر منطقي جدا...
تذكر.....
كيف أخرجه أخوه الأكبر ..مرغما من مدرسته والتي سجل تقدما ملحوظا بين زملائه ....
كان بسبب والد مقعد وكوم لحم.....
كل من كان معه هناك أصبح أفضل منه ....
وهو..... مازالت الأقدام تركله...
.مهمل في البيت
مقهور في الطريق..
درس خفية مرحلته الإعدادية....
ومزقت الكتب عندما اكتشف الأمر.....
ركد قليلا لأنه يسابق الركب للحصول على الثانوية...
وبعد سنين..حصل عليها بشق الأنفس...لقد كلفته كثيرا....
أصبح التخطيط للجامعة أمر محسوب جدا....
كان يموت في كل يوم مئة مرة عندما يقسم الزهيد الذي يحصل عليه ليقسمه بين بطنه الجائع وأهله..
وطموحه الذي غدا يكبر معه ويكبر الالتزام تجاهه....
لم ينس عندما حاول أن يدخل وظيفة ما كيف أنقذ نفسه من براثن نسائها الساخنات....
قصصهن المفتوحة دون حياء..كسرت فيه آخر معاقل الخجل....
هاجمه الجميع لدخول هذه الوظيفه... لان لقمتها قليله وملوثه اغلبها بما لا يرضي....
حتى انه دخل الشبكة العنكبوتية ليقضي على بقايا فضوله ...فواجه عالما مترامي الأطراف...
حرق فيه مالم يتوقع....
خرج من هناك بإرادته.....لم يعجبه العالم هناك....
كانت رغبة لمعرفة عالم مجهول ....فقط...
أحس بالعطش...
متى يعود؟
لقد بدأ صبره ينفذ....
من الساعة الرابعة إلى الحادية عشرة مساء؟
غريبة!!!
حاول استعمال الهاتف....لا يعمل...
الأبواب موصده....
صرخ ...دق الأبواب...
هدأ قليلا..
إنه يريد الدخول للحمام....
جائع هو.....
مظلوم حتى الثمالة.....
نعم مظلوم....
كاد يبكي .....هناك خطأ ما.....
نعم هيه تلك الزلة ....نثرت أحلامه في الهواء...
ليه الله....بكى من غير دموع....
ماله ومال اللعب ببضائع المستودعات؟
ألعدة مئات من النقود هو بحاجة إليها؟
كيف يسقط بعد كل هذا الشقاء؟
يجب ألا يعترف بشيء....الأمر جد خطير ...
سرح لا يلوي على شيء...
وسرح في تفاصيل حرقت ما تبقى من صبره....
جنون أن نبني ونهدم في ذات الوقت...
دخل الضابط فجأة كانت الساعة 3 بعد منتصف الليل.....
لم يكن هو!
من أنت؟
زائر
شكرا لك الضابط لن يأت...........هناك أمر جلل....
اظن هكذا افضل
يهمني رايك استاذنا
-
ام فراس كيفك
ان شاء الله بخير
انا مابحب الخلط بين الكلمات العامية والفصحى في القصة.. بفضل القصة تكون كلها مكتوبة باللغة الفصحى اللغة العامية لامكان لها في الادب
شكرا
جميل
-
ملاحظة مهمة
سوف اراجع الموضوع
رغم انني ارى انه ممكن الا نؤذي الموضوع لو لها صلة بالفصحى
اهلا بك من جديد