سنة زوال سيادة كل دولة بعد مدة

أى دولة من الدول لا يمكن أن تسود الأرض للأبد وإنما لابد لها من أيام تسود فيها ثم تبدأ فى التخلى عن سيادتها تدريجيا أو مرة واحدة حتى تموت . الدليل على السنة : قوله تعالى بسورة آل عمران "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ". مثال على السنة : أن دولة الروم سادت على كثير من بلاد العالم حتى إنها هزمت المسلمين ثم هزمتها دولة المسلمين مصداق لقوله بسورة الروم "ألم غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ".

الدهر يومان يوم لك ويوم عليك
ويقول الشاعر:
أرض توارثها شعوب .... وكل من حلها محروب
ولا يدوم إلا وجه الله سبحانه
أشكرك أخي على هذه المعلومات المفيدة ,

سعدت بمرورك حياك الله

وهذا صحيح , فلكل زمن دولة ورجالاً , وبارك الله بك أخي رضا

نعم وقد تحدث ابن خلدون في مقدمته الشهيرة عن أسباب وزوال الدول والحضارات وعندما نقل الفكرة عنه الفيلسوف الألماني (أوزوالد شبنجلر)وأطلق نظريته عن كون الحضارات تمر بدورات متعاقبة تنمو وتزدهر ثم تشيخ وتذبل وتندثر وتنبأ تنبؤا قاطعا بانهيار الحضارة الأوروبية الحالية، أقلق ذلك بال زعماء الدول الأوروبية الصليبية التي كانت تحتل معظم أراضي العالم القديم والجديد وتداعوا إلى عقد مؤتمر لندن عام 1905 الذي تمخض عنه تقرير كامبل بنرمان عام 1907 وما نتج عنه من سياسة غربية متحالفة مع اليهود وانتزاع فلسطيننا وتقسيم وطننا ومازالت النكبات في ذكرى النكبة تتالى على الأمة
تحياتي