الأطفال : وصحتهم النفسية والبدنية / غالب الغول

* الأطفال : وصحتهم النفسية والبدنية من قلم غالب الغول إخواني الكرام أخواتي الكريمات , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سنبحث سوية عن مشكلات الأطفال , صحياً وبيئياً , على شكل مقالات قصيرة , أو ردود مفيدة , لعل في ذلك فائدة لأبنائنا , أشكركم , وأبدأ بهذه الفقرة : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، قبل الخوض في العوامل المؤثرة على الطفل في صحة البدن أو النفس , فلا بد من الإشارة أولاً إلى ما يتمتع به الوالدان من صحة نفسية أو عقلية أو بدنية , أو من عادات واعتقادات التي تنعكس كلها أو جزء منها على الأبناء سلباً أو إيجاباً بما يكتسبه الطفل من أبويه وراثياً أو بيئياً لينمو الطفل مرتكزاً على أحدهما أو كلاهما , وبخاصة لأن البيئة تؤثر على الطفل حتى ولو كان في بطن أمه , ومنها يتأثر بالعامل الوراثي تماماً كالتأثير المتبادل بين البذرة والتربة , فالبذرة والتربة لا تعمل أحدهما مستقلة عن الأخرى , بل يعملان سوية , وإن البذرة الجيدة لا يطيب محصولها إلا إذا غرست في تربة طيبة توافق نموها .

راما علي


أشكر الأستاذ غالب الغول على هذا الموضوع القيم , ليتيح لنا ولكافة الأعضاء , التفكير بإضافة مفيدة لأجيالنا الصاعدة .
وإضافة لهذا الموضوع: فإن التربة وإن كانت سيئة , فإنها تخرج لنا محصولاً أجود مما ألفناه منها , لو غرسنا فيها بذوراً من صنف ممتاز , وهكذا الإنسان أيضاً , وبخاصة عندما تكون الظروف البيولوجية التي تؤثر في نمو الإنسان شبيهة بهذا , غير أنه لعجزنا عن ضبط قيادة البيئة التي ينشأ فيها الناس , ولأنه ليس لدينا في الوقت الحاضر طريقة نستطيع أن نقيس بها أوجه الاختلاف بين الأفراد , اللهم إلا بعض الاختبارات التقريبية , كان حتماً علينا أن نقتنع بهذا التعميم الذي أثبت صوابه الباحثون الأكفاء , بنتيجة لما قاموا به من ملاحظات استغرقت أعواماً طوالاً .

عباراتكم جميلة ومفيدة أيها الإخوة والأخوات , ولكن بالرغم من أن جميع الناس يشتركون في الخصائص البشرية العامة , إلا أن كل فرد يستطيع أن ينال من بيئته ما يميزه عن غيره , وقد لا يستطيع بعض الناس أن يحقق في بعض النواحي ما حققه غيرهم , أو لا يسهل عليهم ذلك , غير أن أحداً لا يمكن أن يستفيد من كل ما يتاح له من فرص النمو , ومن ثم كانت المشكلة هي أن نقيم جهودنا على استخدام النافعة التي نملك أكبر قدر منها .


.رجو من الأعضاء المشاركة ولو بجملة واحدة , وشكراً .

أستاذي غالب الغول حفظه الله:
ليتك خصصت المشكلات الاجتماعية وفصلتها وقسمتها:إلى نتائج حرب,اجتماعية عائلية,ووراثية معيقة,قد يكون بهذا مجالا للرد.
مع الشكر.

شكراً موضوع قيم ومفيد

اقتباس:

---

, فالبذرة والتربة لا تعمل أحدهما مستقلة عن الأخرى

---

حقيقة أستاذ غالب الأطفال هو الضحية الأولى عندنا ولو تابعت برامج الأطفال نرى كم هناك عمل كبير على هذه الشريحة لشدها وجذبها لطرف دون طرف,ودورنا للأسف هنا ضعيف جدا.وللموضوع بقية.

مشاركات بها الفائدة وأشكركم عليها , لكم أغلى التحايا .

أظن أستاذ غالب ان الامر تربوي قبل ان يكون وراثي فالوراثة لاتتعدى نسبة تأثيرها 20% بينما المكتسب من الجور المحيط أكبر بكثير..والفطرة لاتعد خامة معطلة مادمنا نضيف لها من التجاري الواقعية,وأظن ان موضوع عزيزتي ريمه يضيف جديدا هنا:
http://www.omferas.com/vb/showthread...730#post199730

أشارت معظم الدراسات المتعلقة بسلوك الأطفال إلى أنه كلما ازدادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا الى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء- لجأ الأطفال الى الكذب، ومن ثم الصيرورة إلى إدمانه، وهذا يعود الى عامل الخوف، لكنه يحمل الآباء القساة مسؤولية انحراف أبنائهم، فالرفق كما علمنا صلى الله عليه وسلم- ماكان في شيء إلا زانه، ومانزع من شيء إلا شانه.”
د. عبد الكريم بكار

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...11343543_n.jpg