اقتباس:
خشان خشان
أخي وأستاذي الكريم
من الملاحظ في المتقارب ، وهو - دون المتدارك - ما قالت عليه العرب حتى عصر الخليل أن العجز ينتهي
ب 3 2 3 أو 3 2 2 ولا ينتهي ب 3 1 3 هذا من حيث الملاحظ ويعمم ذلك على الدائرة (أ) ليشمل المتدارك.
وتفسير ذلك أن المتناوبة الختامبة 3 2 3 إذا زوحفت إلى 3 1 3 = 3 (2) 2 فإن هذه الصورة منزلقة لا
تستقر إلا على 3 2 2 أو قل إن السبب الخببي الثقيل (2) منزلق إلى مكافئه الخببي 2 .
والتفسير محاولة لربط التوصيف بسياق عام . والأصل هو الواقع الشعري في المتقارب ( المحذوف )
وعليه يقاس المتدارك بغض النظر عن التفاعيل وحدودها.
والله يرعاك.
اقتباس:
أستاذي الكريم د.ضياء الدين الجماس
يقول العروضي غالب الغول أن وزن فعلن 2 2 جائز في المتدارك في ضربه فقط من باب جواز القطع فيه . ولعل ذلك يكون في الرقمي من باب التخابب في عجز المتدارك بعد زحاف السبب الأخير فيه وانتقال الأوثق للوتد قبل الأخير، أي يصح في عجزه (2) 2 و 2 2
2 3 2 3 .... 2 3 1 3 = 2 3 (2) 2 = 2 3 2 2
فما رأيكم بهذا التفسير ؟
إن لم يكن مقبولاً فمعنى ذلك لا يصح زحاف 1 3 فيه إلا في حشوه فقط.(في الرقمي) ، مع أنَّ العروضيين التفعيليين (حتى من يفرقه عن الخبب منهم) يجيزونه في أي مكان من البيت.
يتبع................