-
مشاهدات خاصة
في طريقي لبيروت متجها للأهل مررت بقطر للقاء بعض الأصدقاء,ومررنا بمعرض خرافي لفنان مهووس فنيا ذو فلسفة خاصة :
المعرض واسع جدا وفي كل غرفة قنبلة فلسفية غريبة/
الغرفة الاولى:قرش ميت كبير جدا في حوض زجاجي فقط في منتصف القاعة,وفمه المفتوح مرعب جدا .
الغرفة الثانية :بقرة مشروحة بالمتنصف بلسانها وكل تفاصيلها ميتة..في صندوق وكل شريحة في صنوق زجاجي مستقل وانت تمر بينهما بدهشة المفاجاة للفكرة الغريبة.
الغرفة الثالثة:صندوق كله ذباب يتطاير وفي الأسفل مبيضة له,وفي صندوق آخر راس بقرة يقطر دما والذباب حوله فاهم ما ذا يريد الفنان هاليسي.
الغرفة الرابعة:لوجات كبيرة جدارية تتدرج الوانها بالتدريج من اجنحة الفرشات فانظر كم احتاج لجمعها!, ولن تفطن لذلك فورا حتى تدقق.
الغرفة الخامسة: صحن سأعقاب السجائر مقرفة المنتظر كسابقها,فانظر ماذا يريد صاحبها ,بحيث ينفر من الدخان.
الغرفة السادسة: رفوف صيدلية وادوات دراحة متدلية...
الغرفة السابعة:حبوب أدوية جدارية مرتبة بتدرج الواني غريبة...
الأغرب انك لن تستطبع تركه في منتصف الرحلة وله ممر واحد يبدا من اوله وينتهي بنهايته...
الأروع انك رغم قرفك لن تنسى ماشاهدته أبدا..وهذا عين الإبداع...(لكل مشهد فلسفته المكتوبة)
والأهم ان تلك الاستثمارات الثمينة والباهظة الثمن ,تدر ربحا على البلاد هنا الفكرة التجارية الملهمة.
كان هذا في يوم الخميس 2-1-2013
ونتابع لاحقا.
-
الحمد لله على السلامة أستاذ فراس , ونتمنى لك السعادة والحياة الأفضل .
أما عن المعرض فلقد قرفت منه قبل أن أراه , وإن دل هذا على شيء إنما يدل على حال عالمنا المقرف , فالقرش الميت وهو يفتح فاه ما هو إلا حوت من حينان أمتنا الذي يأكل الأخضر واليابس , فهو رغم أنه ميت , إلا أنه لم يشبع بعد فترك فمه مفتوحاً , وأما البقرة التي شق لسانها بالنصف , والذباب وغيرها , فما هي إلا (( ممنوع الكلام , ) والذباب هم الفقراء الأكثر وجوداً يحومون حول مائدة الأغنياء , ربي يعين شعبنا يا أخي فراس , وأشكرك على هذه المعلومه اللطيفة ,
-
الله يرضى عليك ياخالتي وبانتظار زيارتك وشكرا للاستاذ الذي زار الموضوع فعلا شي مقرف وربما هذا المعنى.
-
والله معك حق أستاذ غالب,واهلا بخالتي..
في معرض تقديمنا لجواز السفر في المطار ماعاد الموظف مكلف بالتدقيق بوجه المسافر وهناك شاشة تقترب منها لتسجل قسمات وجهك لتقفز في وحهك عبارة افتح عينيك! وقالوا ضاحكين اول مرة تطالب الآلة بذلك هل كانت عيني صغيرتين؟ههه
-
لقاء مع تلاميذي في مسجد بعيرة,حفظهم الله ورعاهم:
بعض منهم:7-1-2013
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...86616641_n.jpg
-
الشام الحزينة..هكذا رأيتها..تبكي دما..تبكي أطلالها واولادها...ومازالوا يتناحرون....
لكن خيرها مازال مرمي في الطريق يقتنصه كل من هب ودب...هذه هي الخلاصة المرة وللحديث ذيول...