-
البابا فرانسوا
إن وصل بالبابا الذي قيل عنه انه ميال لليهود منذ لحظة ترشيحه فذلك يعني ان اليهود أحكموا سيطرتهم على الكنيسة وحققوا الاختراق العقائدي النهائي فيها بعد ان اخترقوها منذ أيام بولس الرسول وما بعده لليوم، فهذه عقيدة يهودية كما هي عقيدة الكالفنين الذين وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس أمريكا التوراتية على أنقاض حضارة ووطن الهنود الحمر .. كما أنه بذلك عولم المذهب الكاثوليكي وأعلى قيم الإرهاب والجشع والمادة التي تحكم العقلية الغربية وقضى على آخر قيمة في النصرانية وهي الإيمان باليوم الآخر محاسبة الظالمين ... أتمنى عليك أن ترسل لي الخبر مع مصدره كاملاً لأنه يهمني جداً .. وهذا الخبر ياتي متزامناً مع الفتوى أو السماح للأرثوذوكس في فلسطين بالانضمام إلى جيش العدو الصهيوني إن أرادوا كما مر علي في أحد الأخبار وذلك يعني أنه لم يبقَ إلا الإسلام الدين الوحيد الذي متماسك في موقفه من القضايا الكبرى وإن شاء يبقَ عصياً على الاختراق كما وعد الله تعالى
-
من كلام البابا الأخير......
موقف شجاع....... ينبغي أن يفرح له كل دعاة الإخاء الإنساني.....
......
ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان "الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم تعد قضاة.>>>>>
وأضاف البابا ان الكاثوليكية "عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية."
الانجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الاعمال العظيمة القديمة هناك بعض الاجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحيين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم.. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة التي تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة.