عرض للطباعة
أنانية !!!
أنا لا أريدُ صداقةَ الموتى
جثثٌ لديّ تزيدُني مقتا
مثل الطلولِ ولا تردّ علي
كفّ السؤالِ إذا تساءلتَ
لا بلْ أؤملُ أن تجاوبنَي
خرسى الطلولِ فكم تحجّرتَ !
دعني وحيداً لا أرى فرحا
إن كنتَ تحضرُ أو تغيّبتَ
مافي اصْطحابك أي منفعةٍ
لستَ المُتاحَ وما تمنعتَ !
صفرٌ فنمْ في القبر صاحبنا
أو عش فأنت َ لديّ قد متّ َ
رجا صابر / شاعر
أخي الشاعر ظميان , أقدم محاولة شعرية ــ أجاري فيها قصيدتكم , ــ تخيلتك وكأنك تعاتب صديق أو صديقة , وأحببت أن أرد عليك , فلا تغضب , وليكن عندكم سعة الصدر , فأقول فيها :
ــــ روحانية ___
هل أنت حيّ في الدنا كــــــــــنتّ ؟
بل أنت مثـــــــــــــــــلي جثة عدّتَ
إن كنت تســـــــــــــــــــــألها بآيتها
مشغولة فــــــــــــي الحفظ , يا أنتَ
ولســـــــــــــــــــانها بالذكر يؤنسها
وجوابها مقتٌ إذا رُمـــــــــــــــــتَ
وأنا أحبذ مـــــــــــــــــوت أحرفكمْ
خيراً مـــــــــــن النيران , إن شئتَ
تلك المنافع فـــــــــــــــي الدنا عبثٌ
وابحــــــــــث عن الجنات إن رُمتَ
في القبر يحيــــــــــــــــا من به وله
لله فالجنات للمـــــــــــــــــــــــــوتى
ان العصبية والتشنج ام كل الادواء. اراح الله البال.
قصيدتك رائعة يا شاعرنا ظميان الغدير . لك التحية والشكر .