-
تحية من فيينا
تحية من فيينا
حيث أشارك في مؤتمر أديان من اجل السلام
فيينا تاريخ مرير من الصراع والحرب. من دراكولا الى هتلر. دفعت النمسا ملايين من ابنائها ثمن جنون الاستبداد والقهر ....ولكنها اليوم واحة حب وسلام....
يارب ترجع سوريا واحة حب وسلام
في إطار الكلام عن سحب الجنسية......
من حق الشعب ان يطالب برحيل حكامه
ولكن ليس من حق الحاكم ان يطالب برحيل شعبه
-
والذين يزاودون علينا في الثورة
انا تركت النظام من اجل ان أقول ما اعتقد. ولن أقول الا ما اعتقد
وعلى الرغم من موقفي ضد العنف كله فان النظام احالني الى محكمة الإرهاب وانتظر عدالتهم !!
-
لا تخضعن لمخلوق على طمع .. فإن ذلك نقص منك في الدين
إن الذي أنت ترجوه وتأمله .. من البرية مسكين بن مسكين
لن يملك العبد أن يعطيك خردلة .. إلا بإذن الذي سواك من طين
-
قلت لهم في مؤتمر فيينا امام قادة أديان العالم
لا توجد حرب مقدسة
كل حرب إثم ولا شرف لبندقية
والقادمون من أطراف الارض ليحاربوا في سوريا أشرار وآثمون. سواء كانوا مع النظام او مع الثورة
المطلوب وقف الحرب. ومن ينتظر انتصارا بعد هذا الدمار. دجال لئيم
-
قلت لهم في مؤتمر فيينا امام قادة أديان العالم
لا توجد حرب مقدسة
كل حرب إثم ولا شرف لبندقية
والقادمون من أطراف الارض ليحاربوا في سوريا أشرار وآثمون. سواء كانوا مع النظام او مع الثورة
المطلوب وقف الحرب. ومن ينتظر انتصارا بعد هذا الدمار. دجال لئيم
-
مؤتمر جنيف الروحي....
..............
هذا هو اقتراحي الذي أخذ به مؤتمر فيينا العالمي لقادة أديان العالم بمشاركة ستمائة زعيم ديني من مختلف أنحاء العالم.... واقتراحي أن نحشد قيادات الدين المؤثرين في العالم ليجتمعوا في جنيف قبل انعقاد جنيف السياسي وأن يكون فيهم رجال دين من النظام ومن المعارضة وأن يوجهوا نداء موحداً للجيش النظامي وللجيش الحر لوقف القتال في وقت واحد.... والجلوس إلى مائدة المفاوضات، وبالتالي منع القتال في المدن، ومنع التترس بالمدنيين، وفتح ممرات آمنة للإغاثة والسلام..... وخلال أيام سيأتي مندوبون دوليون إلى دمشق لتقديم هذا المطلب وعرض وقف للحرب بين الفرقاء بشكل متزامن............
إنني أصلي مع أصحابي... وأسأل كل رجل صالح أن يشاركنا في الدعاء والصلاة لينجح هذا المسعى، مع أن الطرفين يتناولانه بالنقد والتجريح، ولكن لعل الله يجعل في ذلك مخرجاً وخلاصاً لسوريا مما هي فيه.......
-
حوار حول الذاكرة السياسية
أبو القعقاع كان ظاهرة مهمة خلال الحرب الامريكية في العراق، فقد ألهب الرجل بخطبه الحماسية حلب كلها من جامع الصاخور وحشد المئات للقتال في العراق... كان ذلك بالطبع بعلم النظام .. أو على الأقل أجهزة محددة في النظام.... زاررني مراراً وشرح رسالته وأعجبت بفصاحته وقدراته الخطابية المذهلة ... النظام بنى موقفه على مبادئ معروفة له وهي مواجهة ارهاب الدولة بالمقاومة المسلحة... ومنع دخول امريكا الى سوريا.... وإزعاجهم داخل العراق حتى لا يفكروا بالقدوم إلى سوريا... وقمنا بالدفاع عن موقف سوريا هذا ضد الاحتلال الأمريكي لعدة سنين، وهذا أمر يشرفني، ولا أعتقد أن شيئا من ذلك كان خطئاً... وقد اتخذ الأمريكيون مني موقفا شديدا بوصفي إرهابي وتمت أعادتي من مطار واشنطن 2006 حيث كنت مدعوا لمؤتمر حوار الأديان ..... ولكن الكارثة وقعت عندما قام النظام نفسه بممارسة إرهاب الدولة ضد شعبه...... وفعل بالضبط ما فعله المحتل الأمريكي بالعراق ضد المعترضين على سلوكه..فماذا ينتظر منا النظام؟؟؟ لقد وقفنا الموقف نفسه مع الناس ضد إرهاب الدولة.... وتماما كما فعل المحتل الأمريكي مضى النظام بجنونه وأحالنا إلى محكمة الإرهاب....