عرض للطباعة
نستحق الحياة..
لقد مضى جل العمر..., ركضا وزحفا ومحاولات...وماحقق عشر معشار مايصبوا إليه...
لقد رضي بقضاء الله وقدره ...ومازال يبحث عن حضن سعادة...
بات وحيدا الآن ..لاشيئ يتحرك في بيته ولا في قلبه ..إلا من صوت تلفاز ينعق كالبوم...يحرك ضميره الإنساني بصلف .
ثلاجته أعلنت إفلاسها...
والشوارع تنزف دما..
لقد غسل كفنه للمرة الألف...
وضع مسدسه في فمه..وقرر قرارا قديما...
ليدخل المنزل أحدهم عنوة ويصيح:
-إرهابي..
دوى صوت في الفضاء...
فأحسن أنه بات يستطيع النوم أخيرا ...
ريمه الخاني 17-11-2013
نستحق الحياة..
ولكن الحياة لا تستحقنا..
والله لم تعد لنا روح تقوى الاحتمال..
لنا الله وكان الله في عوننا.
قوية كما اتوقع منك عزيزتي ريمه.محبتي ايتها الغالية.
نقلا عن موقع ىخر ,مع الشكر الجزيل لكل من عقب وله الامتنان والشكر والتقدير.اقتباس:
عندما يصل اليأس ذروته فإنه يغزو الذات والنفس
، بل الفكر والعقل والجوارح ، يأس مصحوب بعدم القدرة على تغيير وضعيته ، مما هيأ
البطل أن يعانق الموت بدون تردد ..
بطل شعر أنه حوصر في عالم ضيق ، لقد أغلقت
كل المنافذ في وجهه ، فلم يستطع أن يفتح كوة صغيرة من الأمل ..
هناك محفزات
خارجية انضافت إلى تأزم حالته النفسية والذاتية / الوحدة / الفراغ / الجوع / انعدام
الأمن / ..وهي محفزات اختارتها الساردة لتوريط البطل في قضية الانتحار ..مع أنها
تعارض سلوك البطل بقوة / نستحق الحياة / ..فرغم أن البطل اختار أن يقتل نفسه على
اعتبار أنه أنهى معاناته الدنيوية ، فلم يعرف أنه خسر نفسه في الدنيا والآخرة ، في
الدنيا ألصقت به تهمة الإرهاب ، وفي الآخرة سوف يلقى النار ..
فعلا حاول علماء
النفس تعداد أسباب إقدام الإنسان على قتل نفسه ،وكلهم أجمعوا أن مرد ذلك إلى عوامل
نفسية ، فأما العوامل الخارجية فإنها تعود إلى سوء التكيف مع الواقع ..
جميل ما
كتبت الأخت الفاضلة .. ريمه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عن منتدى آخراقتباس:
مازلنا نجهل حقوق الحياة علينا يا ريمه
و نصك هنا مزج بين ظاهرة أفاقت ضمير الأمم العربيه بالمقلوب
متى كان الانتحار ولاعةً للثورة؟
و بين ظاهرة إلصاق التهمة لصقا و استنفاذ كل الأعذار للتدخل الأجنبي
أعجبتني مبعوثات بين السطور
دمت بكل الخير
ماجدة بوشيخي
***************
الأخت ريمه
الحياة جميلة ورائعة مع الاستقامة وتعاليم الاسلام الحنيف
ومع الصبر والقناعة
رائعة وهادفة
تخياتي
نعم تماما ولك التحية والتقدير دوما للمتابعة أديبنا العزيز المجتهد:\رد من موقع آخر:
اقتباس:
الدكتورة :عزة رجبتلخيص مائز للحالة / الصورة / الواقع / القاتم
لعله إنعكاس للوضع النفسي الذي يمر به الكثيرون
أبدعت التصوير {للتلفزيون} حين يتحول ذلك الشئ من وسيلة متعة إلى ناقل أخبار كالبوم ، فإن الشخوصية تعطيه
القدرة على إدارة الحدث الجلل ، ألا وهو الانتحار ..
النهاية جاءت طبيعية ..و أحسبك تقصدين القول { فأحسَّ أنَّه بات يستطيع النوم أخيراً } وليس {أحسن}
النَّص يلتمس من النَّاصة الاعتناء باللغة والترقيم ، لتكتمل جوانب القصة