عرض للطباعة
الحقد والحسد/ غالب الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظرْ إلى خِلّ ٍ فَـسَـدْ .... في جيدِهِ حَبْلُ المَسَدْ
هوَ حَاقدٌ وأتى إليكَ ببَسْمــــــــــــــــةٍ فيها حَسَدْ
إنْ كنتَ تعْملُ مُخلصاً ... يُثني يَدَيْكَ إذا قصَدْ
يأتي إليكَ بـِطعْنةٍ ....... لمْ يَخشَ رَبّاً أوْ أحَدْ
يُسْـقيكَ كأسَ مَرارةٍ .....أوْ عَلقـَمٍ يفري الجَسَدْ
http://www.yhail.net/contents/newsm/3751.jpg
قد وصفت الحالة أستاذنا غالب وهي منتشرة جدا ,ولك ان تكمل العلاج او الرأي فيها,دمت مبدعا.
معان راقية على إيقاع أروع
حبذا لو طالت هذه القطعة قليلاً لتكون قصيدة
بورك القلم والمداد
ليت الحال يكتفي بالخل بل تعداه لفساد الكثير ؟؟وصرنا نخاف على الخل من المفسدين !!
شكرا للموضوع الأديب غالب الغول تحياتي لكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
شكراً لمرورك الكريم استاذة ريمه , ولو تخلصنا من الحقد والحسد لكنا أفضل العالمين , ولكن هذا هو عيب المجتمع الذي نعيش , فلا من معين سوى الله .
فما أكثر الإخوان حين تعدهم
ولكنهم في النائــــــــبات قليل
لماذا ؟؟؟؟؟
لأنه الحقد والحسد.
تحياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمداني
ثقافتنا يا أخي الحمداني غير مكتملة تماماً , ولو كنا نتبادل الثقافة على وجه حسن وبنية طيبة مقصدها إرضاء الله وحده ثم إرضاء أنفسنا للعيش بسلام , لكان الأمر يتصاعد بنا إلى الأعلى . ولكن للأسف , أصبحت ثقافتنا في هذا العصر ثقافة دينية أدت بنا إلى ظهور الفرق والطوائف والتي كانت طيلة حياتها تتعايش معنا بأمن وسلام , إنه الاستعمار , إنها الصهيونية العالمية بقيادة إسرائيل , إنها الامبراطورية الإمريكية المهيمنة على العالم بالمال وقوة السلاح , ونحن كل يوم يموت منا خير رجالنا هدراً ولا فائدة تذكر لنؤيد كلام إسرائيل بقولها (((( أقتل عربي ليحيا يهودي )
يا حسرة ما أكاد أحملها
آخرها مزعج وأولــــها
لك التحية أخي الحمداني ودام فضلك .
هل بقي للحسد مكان في زمن المرارات؟شكرا لك أستاذ غالب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن علي حلاق
أسعدني مرورك يا أستاذه فاتن , وأنا أتابع دائماً صفحاتك وأشعارك التي تعجبني تماماً , لك أغلى التحايا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس
أشكرك دكتور ضياء الدين على تفضلك بالمشاركة الجميلة , وأعتذر جداً على تأخير الرد , تحياتي وبارك الله بك .
جميلة على قصرها أستاذ غالب
وقفت عندها كثيرا
شكرا لك