-
عن الحجاج بن يوسف الثقفي
-
أشكرك أيها الأخت الكريمة على هذه الحكمة المفيدة , وصدقت حينما اختارت أخاها , وأحب أن أضع هذه الأبيات التي تدل على قيمة الأخ لإخوانه .
أخوك أخوك إن يدنوا فتدنوا &&&& مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربت حارب من تعادي ******* وزاد سلاحه منك اقترابا
تحياتي
-
أنا باعتقادي أن المسألة تتعلق بدرجة الحنان والقرب الروحي بدلالة المعاملة والميل القلبي الروحي ، وكان ما ذكرته تبريرا لها ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال رب أخ لم تلده أمك.
فكم من أخ قاطع وكم من ولد عاق وكم من زوج لا يرعى حقوق الزوجية والمرأة عنده متاع يستبدله مزاجياً
إن من تريد إنقاذه هو من تفقده من حياتك ويولد فقده فراغا في حياتك وهي المصيبة .وقد يكون ذلك متجسداً بالأخ ، ولكن أي أخ ، يقول الشاعر أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح ، ولكنالأخ من ينصرك عندما تحتاجه ، وهل يعقل لعاقل أن يصدق بأن عطف الأخت على أخيها أشد من عطفها على ولدها ؟ وفيها أيضاً حديث شريف ينبه إلى أن رحمة الله بعباده أشد من رحمة الأم على ولدها ... فهذه الرحمة لا يعدلها شيء خاصة إذا كان الولد قاصرا دون البلوغ.
فالقرب الحقيقي يقاس بالقرب الروحي والمحبة فقد تفدي شخصاً بأبيك وأمك لأنه أغلى منهما ، كما كان يقول الأصحاب لنبيهم..
هو مجرد تحليل واقعي منطقي ولا ندري ما كانت حقيقة الأمر لو صدقت الرواية.
والله أعلم