عرض للطباعة
محاولات قصصية ( ق. ق. ج. ) , أرجو نقدها وتصويب ما فيها من هفوات , وشكراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرها ساعتين على جمر ونار , ليخبرها عن موعد الخطوبة, ولما حضرت , فرح واستبشر بالخير لحلاوتها وطلاوتها, ولكنها استأذنت منه قائلة: ( مشغولة بالطبيخ ) .
القصة بناء ناجحة جدا ,ولافتة ومن صميم الواقع,لكن لمست تناقضين فيها كحدث:
كيف انها مخطوبة وذهبت للطبيخ؟أين مسرح الحدث,هل هو البيت؟
ولما حضرت , فرح واستبشر بالخير لحلاوتها وطلاوتها:
ماعلاقة حلاوتها وطلاوتها باستبشار الخير؟
لكنها طريفة جدا ويمكن كتابتها بالشكل التالي:
************
انتظرها على الهاتف ساعتين على جمر ونار , ليخبرها عن موعد الخطوبة, ولما عادت لتحدثه حديثها اليومي الدافئ , , فرح واستبشر بالخير , ولكنها استأذنت منه قائلة: ( مشغولة بالطبيخ ) .
سلمت يداك أستاذنا العزيز واهلا وسهلا بك في عالم القص.
أشكرك يا أخت ريمه الخاني , أنا في بداية الطريق , ويبدو أنني على عجل , وكان من المفروض أن أتعلم الطبخ قبل كتابة القصة , تحياتي
تقول الأخت ريمه في نقدها للقصة كما يلي :
القصة بناء ناجحة جدا ,ولافتة ومن صميم الواقع,لكن لمست تناقضين فيها كحدث:
كيف انها مخطوبة وذهبت للطبيخ؟أين مسرح الحدث,هل هو البيت؟
ولما حضرت , فرح واستبشر بالخير لحلاوتها وطلاوتها:
ماعلاقة حلاوتها وطلاوتها باستبشار الخير؟
@@@@@@@@@@@@@@
إنها أي الناقدة , لمست تناقضين وهما:
1 ــ كيف أنها مخطوبة وذهبت للطبيخ .
الرد : لم يظهر في القصة أنها مخطوبة , بل هو ينتظرها ليخبرها عن موعد الخطوبة , بينما هي اعتذرت لتطبخ في دار أهلها , ( لذا نستطيع إلغاء النقد الأول ) هل يمكن ذلك ؟ .
2 ــ تقول الناقدة : أين مسرح الحدث ؟
الرد : إن مسرح الحدث في مكان ما من أمكنة العشاق والمحبين , غير محدد بالضبط , هنا أو هناك , مكان فيه سرية بينهما , أو قد نحدده ــ تحت شجرة الصنوبر بالقرب من منزله . ( لذا هل بإمكاننا إلغاء النقد الثاني ؟
3 ــ تقول الناقدة : ما علاقة حلاوتها وطلاوتها باستبشار الخير ؟
الرد : أليس خيراً أن يرى حبيبته بحلاوتها وطلاوتها ليتبادلا أطراف الحديث حول الخطوبة ؟ فما رأيكم إخواني ؟ هل نحذف البند الثالث من النقد أم نثبته لنعدله ؟
أريد أن أرى رأيكم في النقد , لنكون على صواب ,
أشكركم .
ويمكن أن تكون القصة على الشكل التالي بعد التعديل
((((
انتظرها ــ تحت شجرة الصنوبر المجاورة لمنزله ــ ساعتين على جمر ونار , ليخبرها عن موعد الخطوبة, ولما حضرت , فرح لقدومها واستبشر خيراً , ولكنها استأذنت منه قائلة: ( مشغولة بالطبيخ ) .
شكرا لتواضعك أستاذ غالب.
نعم باتت القصة الان اجود.
بالتوفيق.
شكراً لك يا أختي راما , خلينا نتعلم منكم , تحياتي