عرض للطباعة
إن المرأة الفلسطينية التي تعرّضت كما كلّ شرائح الشعب الفلسطيني إلى معاناة ليس لها مثيل، فرضت عليها تحمّل أعباء جديدة وثقيلة ولكنها صمدت، وستصمد لأنها تحمل إرثاً وطنيا وقومياً وتاريخاً وتراثاً.. ولأنها تدرك أنها بذلك تكسر حواجز التشدّق ورفع الشعارات الجوفاء الداعية إلى تحريرها.
المرأة الفلسطينة منذ عقود طويلة وهي تحمل السلاح , لتقاوم كما يقاوم الرجال , فاقتنت بارودة بعد الاحتلال لتدافع مع زوجها عن أولادها إن غزاها غاز, فالمرأة الفلسطينية المجاهدة لا تتوانى عن الجهاد , وهي تعد نفسها للجهاد ولو بزغرودة النصر إن شاء الله .
عاشت المرأة الفلسطينة عصورها وهي في كفاح مستمر , ولن يتوقف الشعب الفلسطيني عن نضالة رجلاً كان أو امرأة , تحياتي .