للشاعر غالب الغول/ شعر أيام زمان/

شعر أيام زمان / رحلة للبحر

يا غزالاً نوره مثل الأصـــــيل
أو كعطر الورد بالخصر النحيل
أنت دوحٌ وثمار وظلــــــــــــيلْ

يا فؤادي أنت في مهجتـها
وترى العشق على وجنتها
كلما مالت على غصني أميلْ

إنها تشفي غليـــــــلي ولـــها
والجوى يحــــــــنو إليّ ولها
واحمرار الخدّ يعطيك الدليلْ

كل يوم أحتسي ميــــــــسمها
وهي في العينين تغدو كالمها
قد غدا قلبي بأشـــواقي عليل

رحلة بــــــين البســاتين أغني
والهوى يأتي إليــــــنا بالتمني
من أحب المُهر يحنو للصهيل

فاذكريني واذكري أيام أنــسي
إنَّ صدق الحب شريانٌ بحسي
ودواء العشق قد يـشفي الغليل

لا ولن أنساك إن سافرت يوْماً
أنت في قلبي مع الأحلام دوْما
وضياع الحب منّي مستـــحيلْ

رحلة للبحر والأمواج شاهتْ
فأرى دنياك مثل البدر لاحتْ
إنما أنت لتـــــــــحناني خليلْ

ما أعذب شعر أيام زمان , وهو أحلى من شعر أيامنا , شعرك رصين وقوي وعبر , حماك الله يا شاعرنا المجيد

شكراً لك على هذه القصيدة الجميلة , لك ودي واحترامي

أرى أن يتسع فضاءنا هنا كاتساع أفق النص ، وألا نفرض

وجهة نظرنا على الشاعر ونصوصه ، علينا أن نترك

الكل يتحرك في مجاله بما لا يخرق الثوابت / تحيتي .

أخي الشاعر عبدالرحيم محمود , أرحب بمشاركتك الغالية , وأنا أوافقك الرأي , لندع الشاعر يعبر عما في إحساسة ضمن ثوابت لا يخترقها , وأنا لا أشك بثوابتك أخي , دعنا كفريق واحد بيد واحدة نحو جمال النص ونقده نقداً يدفعه إلى الأمام , فأنت رجل تعي حاجتنا إلى التضامن والمحبة , أما الخصام فلا يخدمنا , تحيتي إليك يا شاعرنا , مع باقة ورد .
أخوك غالب أحمد الغول

أشكرك على هذه القصيدة الرائعة , وإلى الأمام , كل احترامي وتقديري