دعهم فؤادي...

دعهم فؤادي...

ينسجون من الهزيمة شِعْرهمْ
أو يكتبون من الحروف نسيجَهمْ
أو يقبلون من الجنون سَبيلهمْ
فلقد عَرفتُ السير في دربي ـ كفى ـ
دعْهم فؤادي لا دموع بأعْيـُـني
أو لا نداء يغيثني
أو لا رجوعاً في العَراء يَشـُدّني
دعْهم فؤادي في مكانهمُ وَسِرّ
للنفس عزّ ترفض الثوب الغريبْ
قد يختفي قصر الشموع كما الهباءْ
لكنني أمضي طريق الأوفياءْ
أتلمس الدرب العتيق أسيرُ وحدي
وأسيرُ حَتماً عكس درب الأدْعياءْ
دعْهم فؤادي
لا ريح يلفحني إذا طلّ الوباءْ
لا لا يساورني ظنون الأغبياءْ
بل إنني أمضي لقصر الأتقياءْ
واللحن يحلو في قلوب الأبرياءْ
دعهمْ فؤادي لا تبالي من هَراءْ
دعهمْ فؤادي
ريمة الخاني 15/2/2013

ربما لا يكون الرحيل حلا ، ولا البعد بالانسحاب ، الحل ربما بطي الصفحة التي تمنع الشمس من الشروق ، بكتاباتك إشراقات صوفية رقيقة / تحيتي .

الأديبة ريمه الخاني , ما أجمل هذا الكلام , أبدعت حرفاً ووزناً وعلماً , نبارك لك بهذه القصيدة القيمة , تحيات خالد جابر

صفقت بكفي وانا انتهي من القصيدة لأمرين . الأول انسيابية الألفاظ وسلسها وجمالها والثاني لصلابتك يا أم فراس فعلا أنت إمرأة حديدية يا سيدة الفرسان مودتي وبوركت ياسيدتي

دعهم فؤادي لا تلم
فلربَّ أعذار لهم

إن كنت في أفق السنا
فهناك ليلٌ مدلهم

حتى وإن غدروا بنا
إيّا لا تكُ مثلهم



شكرا ريمة الغالية

على روعة الأداء

واعذري إرهاصتي

محبتي وتحياتي سيدة الصرح

صاحبة الادب الرسالي

شكرا لشعرك وكلمتك هنا

انا أؤمن أن اي شاعر يقدم رسالة
حتى ذلك الذي يتقوقع في ذاته

لأن الشعر رسالة من الداخل للخارج

وليس شرطا ان يكون الشعر رسالة من الخارج للخارج فحسب

تحيتي