سمع صوتاً من بعيد ، أطلَّ ليبصر من أين جاءه ، كانت الظلمة التي غشيته أمداً طويلاً قد أثرت في عينيه ، فلم ير غير نور ساطع ذهب ببصره ، و أعاده أعمى لكنْ .... وسط دنيا من ضياء .
عرض للطباعة
سمع صوتاً من بعيد ، أطلَّ ليبصر من أين جاءه ، كانت الظلمة التي غشيته أمداً طويلاً قد أثرت في عينيه ، فلم ير غير نور ساطع ذهب ببصره ، و أعاده أعمى لكنْ .... وسط دنيا من ضياء .
يقال "إن العادة طبيعة ثانية" فلما فرض على نفسه العيش في الظلام رغم وجود النور من حوله فلا بد أن يعود إلى عماه و لكن حقيقة و ليس مجازا.
أعجبتني قصتك كثيرا و لاسيما لغتها الجميلة السلسة،
هكذا يكون الإبداع : الشكل و المضمون و ... اللغة.
تحيتي لك و تقديري أخي عبد الله الأديب اللبيب.
حقيقة توحي القصة بتاويلات كثيرة لكن اليأس بعد الامل آلمني...هل هذا واقعنا فعلا؟
الف تحية وتقدير.