-
أبو وأبا وأبي
أبو وأبا وأبي فلان !
ولابن الجوزي قال : سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا إني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ؟
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو إنما يقولون: أبا فلان لمن عظم قدره وأبو فلان للمتوسطين وأبي فلان للرذلة.
منقول:
https://www.facebook.com/arabic.iug/...72045972851039
-
أبو - أبا - أبي
من الأسماء الخمسة ويأتي أعرابها بحسب موقعها ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء .
(وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو
(قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف
(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء
**************
أبـــو / تطلق للملوك والحكّام والامراء والقضاة.
أبــــا / تطلق على اصحاب الاموال والتجار والوسط من الناس.
أبــــي / تطلق على اقل الناس في المجتمع
ولا تنفي ماورد في مشاركة أخينا عبدالرحمن .
ففي قوله تعالى ( وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أبوهم ) معلوم بأن المقصود بالأب والذي جاء مرفوعا بالواو هو نبي الله يعقوب وهو بنبوته عليه السلام من افاضل الخلق.
وفي قوله تعالى (قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ) الاية جأت على لسان اخوة يوسف اثناء تواجدهم في مصر حيث جاؤوا كتجار فكانوا حتى ذلك الحين يعاملون ويخاطبون كتجار .
وفي قوله تعالى ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) نجد السياق سياق تحقير .
http://www.alwadi.com.sa/vb/showthread.php?p=725141
-
فلسفة إطلاق الأسماء لا تأتي من فراغ فالفاعل جاء مرفوعا لقيمة الفاعل الأول الخالق عز وجل الذي تنسب له كل الأفعال ، أما المفعول فهو وإن كان يحمل بعض صفات عظمة الفاعل إلا أنه يبقى مكانا لوقوع الفعل أي هدفا لوقوع الفعل عليه ، ولذا يقال نصبه هدفا أي وضعه مكانا لوقوع الفعل عليه ، أما المجرور فهو الفاقد القيمة منكسرا في إعرابه لانكسار حالته / تحيتي .